المشاركون في ورشات الندوة الدولية للثقافة يدقون ناقوس الخطر لحماية الإرث الثقافي الصحراوي من مخططات الاحتلال

صور للورشات ـ عدسة: محمد سالم ويرد

لاية السمارة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- أنطلقت صباح اليوم بولاية السمارة بمخيمات اللاجئين الصحراويين اشغال الورشات المتعلقة بالندوة الدولية للثقافة حيث توزع المشاركون في الندوة القادمون من مختلف قارات العالم من جنوب افريقيا ونيجيريا وانغولا ،الجزائر، تونس، موريتانيا، فرنسا، إسبانيا، البرتغال، كوبا، المكسيك، السويد، الدنمارك بريطانيا، النيجر وإيطاليا، والبرازيل إلى جانب وفد من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية،على عدة ورشات.

ورشة حفظ الذاكرة والأدب والإبداع والتي شارك فيها الشعراء الكبار واساتذة من جامعة مدريد المستقلة، ومهتمين بالتدوين وحفظ الذاكرة، وقدم الدكتور كارلوس ميغيل ورقة حول السبل الكفيلة بالنهوض بميدان التدوين، فميا تناولت ورشة الصناعة التقليدية ابرز الانشغالات التي تقف في طريق تراجع عمل الصناعة التقليدية ومقترحات بالنهوض به.
اما ورشة الأرض المحتلة وحقوق الإنسان والموسيقى والمسرح فاستمعت الى عرض حول واقع الثقافة الصحراوية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية واساليب الاحتلال المغربي في طمسها.
واجمع المتدخلون في الورشات على ضرورة بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالثقافة الصحراوية ومواجهة المخاطر المحدقة خاصة حملات الاحتلال الرامية الى طمس معالم الموروث الثقافي الصحراوي.