الشرطة المغربية تقتحم مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تحت مبرر التصوير بدون رخصة،
اقتحمت الشرطة المغربية مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط، في خطوة خطيرة تستهدف نشاط الجمعية التي اعتبرت التدخل العنيف للقوات المغربية بمثابة حرب عليها من طرف المخزن.
اقتحمت الشرطة المغربية مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط، في خطوة خطيرة تستهدف نشاط الجمعية التي اعتبرت التدخل العنيف للقوات المغربية بمثابة حرب عليها من طرف المخزن.
وأفادت مصادر الجمعية الحقوقية بقيام قوات الأمن المغربية مساء الأحد باقتحام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط لمصادرة معدات تصوير لصحفيين فرنسيين كانوا في الرباط ينتظرون ترخيصا لتصوير ربورتاجات ومنها حول حقوق الإنسان.
وتتحدث الجمعية في بيان لها عن اقتحام العنف نفذه عشرات من عناصر الشرطة ورافقه اعتداء على عضوة بالمقر وهي ربيعية البوزيدي التي جرى نقلها الى مصحة للعلاج بسبب الاعتداء. ونشرت ربيعة البوزيدي شريط فيديو تتحدث فيه عن كيفية الاعتداء العنيف الذي تعرضت له ووصفته ب “محاولة القتل” في شريط مسجل لها.
ونددت الجمعية بهذا التصرف الذي اعتبرته اعتداء صارخا على حركة الجمعية، ويؤكد أعضاء الجمعية بأن هذا لم يقع حتى في عهد وزير الداخلية الأسبق إدريس البصري.
وتشدد الجمعية على أن هذه التصرفات والاعتداءات التي تعود بالمغرب الى الماضي لن يثنيها نهائيا على الاستمرار في عملها في فضح خروقات حقوق الإنسان التي تقع في المغرب.
ويعتبر اقتحام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فصل من فصول المضايقة التي تتعرض لها الحركة الحقوقية المغربية باستمرار. وتدهورت العلاقة بين الدولة وبعض الجمعيات الحقوقية بشكل ملحوظ خلال السنة الأخيرة.