كرونس مونتانا الفشل المتوقع ...

كثر هذه الايام قبل انعقاد منتدى كريس مونتانا بالداخلة المحتلة اللغط والتزمير

والتطبيل, في محاولة من وسائل الدعاية المغربية التغطية على فشل منتظر ومتوقع بحيث ان ذلك اصبح نمط سائدا في سياسة الحكومة المغربية التي تحاول خداع العالم بالعيش الكريم والتنمية والديموقراطية وحقوق الانسان ,ولايهمها ان يضحك العالم على ما ترتكبه من سخافات . لعبة جديدة قديمة لا تختلف عن سابقاتها ,وكلنا نتذكر كيف هللت وسائل الاعلام المغربية لما اسمته بكجيجيمات الذي لاعلاقة له بالمكان ولا باصحابه المستهدفين لكن بعد اشهر ليست بالقليلة كشف الامر ولم تجد تلك المنابر سوى تبادل الاتهامات في المسؤولية عن تلك الاكذوبة السخيفة, وبنفس التعاطي البائس تحاول ان تسوق لنا كريس مونتانا انه انجاز ما بعد انجاز ,وبعيدا عن التفاصيل الدقيقة مثل الحديث عن حضور اكثر من 115 رئيس دولة وحكومة في الوقت الذي حضر نفس العدد بمنتدى شرم الشيخ الاقتصادي بمصر والذي حظي بتغطية اعلامية كبيرة وتناول فيه عديد رؤساء وملوك الكلمات بينما كريس مونتانا لم نرى سوى كلمة ريئس الحكومة الاسبانية السابق ثاباتيرو وبدى فيه ريئس الحكومة المغربية ووزير خارجيته معزولين في غياب نظرئهم من بلدان االعالم . لااعتقد ان الحكومة المغربية تجهل ان العالم يعي جيدا ماهو الغرض من محاولة اشراكه والزج به سياسيا في هكذا منتديات حتى وان كانت بعناوين اقتصادية او ثقافية او رياضية ؟, لكن تركيزه على الداخل فقط خصوصا بوجود آلة إعلامية داخلية تنفخ بإنجازات الحكومة حتى تغطي على الفشل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الداخلي المريع . ولو كانت تهمها سمعة سياستها الخارجية لما ادركت جيدا ان الاخفاق والفشل نتيجة حتمية لكل محاولة اختراق للموقف الدولي عن طريق منتديات بالمناطق المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو, انطلاقا من عدم ااعتراف اي دولة بمغربية الصحراء اضافة الى موقف الجمعية العامة للامم المتحدة التي ظلت على موقف مدافع عن تقرير المصير معتمدة على نهجها في اختلاق البطولات والكذب للابتزاز . تبقى المحصلة للحكومة المغربية في تنظيم المنتدى انها خلقت ازمة مع نيجيريا قبل انعقاد ه ومع اسبانيا بسببه وغياب قادة دول العالم عنه بما في ذلك الدول الصديقة للمغرب كالسينغال وكوتديفوار وتحطيم صورة المنتدى الذين جنو ثمار اصرارهم الغير العادل في تنظيمه بالداخلة المحتلة .
بقلم الناشط الحقوقي حمادي الناصري