محمد السادس يخطب في الفراغ لتعويض العزلة والفشل .؟
الداخلة المحتلة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بعد ان اعيته اسفار الخليج
وهو يتسول اموال الخليجين وبعد ان اعياه المرض والجلوس في باريس ومشاهدة جولات الصخيرات المارطونية التي تجمع فرقاء ليبيا ، عاد ملك المغرب ليستقبل ملك الاردن وحرمه الانيقة، ليطلق صفارة سباق الموضة النسائي الملكي بين الملكة رانيا والاميرة سلمى وبين القفطان المغربي والشنبر الاردني ، وبالتهليل الاعلامي والتكبير الحزبي اعادت الاخفاقات المتلاحقة للمغرب مساحة المناورات المكشوفة التي تعريه وتعري منتدى الطاجين المغربي الذي انطلق اليوم بالداخلة المحتلة بعد تأجيل الانطلاق وفرض حصار امني وعسكري خانق على المدينة الجريحة .
تكلم محمد السادس في الفراغ بعدما صدمه واقع الرفض الدولي للمشاركة في المسرحية التي حاول من خلالها فرض سيادة مغتصبة وغير قانونية على الصحراء الغربية.
كما صدمته العزلة القارية الافريقية التي تخنق المخزن و ملك الفقراء المثقل بالفضائح وهو الميت غيظا وحسدا على السرقة المصرية لبراءة الاختراع المغربية ( التسول) في جمع ملوك الخليج الاثرياء لحضور مؤتمر دعم الاقتصاد المصري بشرم الشيخ .
حضور فاضح يفضح ابواق الرباط وهي تهلل لنصرها باستضافة نسخة جديدة قديمة من منتدى الرباط المجهول والذي نظم العام الفارط بعاصمة المغرب وحمل شعار “جنوب – جنوب” ،عسى ان يخدع بعض الافارقة السابقين في سلم بعض الادارات الافريقية التي تدين بولائها الديني لزوايا الشرف المزيف بسحر الليالي المراكشية الماجنة
تحدث محمد السادس عن الاستعمار وعن الخطوط التي “لا تزالُ كثيرة تخترقُ القارة الإفريقية، في حين كان من المفرُوض أنْ تساعد الثروات المهمة التي تتوفر عليها بلدان القارة على الاندماج بين المكونات المجالية المختلفة، التي عمل الاستعمار على إذكاء النعرات فيما بينها” ونسي ان القارة قذفت به خارجها لنفس الاسباب التي يحاول ان يخاطب بها عمال المخابرات المغربية في الداخل والخارج من من حضروا مسرحية كرانس مونتانا وبلسان بن كيران المهدد ماليا وقضائيا ليبشرهم بمشروع المغرب الافريقي المولود ميتا وهو الذي لم ينسى توصيات القمة الاخيرة للاتحاد الافريقي .
اطلالة ملك الفقراء المريض والتي يراد منها محاولة فك عزلته القارية واظهار الحياة بكفن الاخراج السيء للمسرحية التي لم تجد من كومبرسات سوى رئيس مقدونيا والرئيس البلغاري السابق ورئيس الوزراء الاسباني الاسبق وحرم الرئيس السنغالي ستتبعها زيارة بوركينا فاسو وغينيا بيساو وغينيا كوناكري والسنغال للتبشير بنجاح المنتدى وعرض مشروعه الموبوء والفاشل مسبقا.
المصدر: المصير نيوز