-->

اتحاد المرأة الصحراوية يوجه نداء إلى الشعب النيوزلندي لوقف أنشطة شركتي بالنس ورافنسداون في الصحراء الغربية المحتلة

بوجدور (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ توجهت اليوم اللجنة التحضيرية
للمؤتمر السابع للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بنداء إلى الشعب النيوزلندي للضغط على شركتي رافنسداون وبالنس لوقف أنشطتهم غير المشروعة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
جاء ذلك على هامش اجتماع اللجنة التحضيرية الذي عقد اليوم بمقر الاتحاد بولاية بوجدور في مخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث نظمت عضوات اللجنة وقفة لدعوة المواطنين النيوزيلنديين للمساهمة في حملة وقف نهب الثروات الصحراوية في المناطق المحتلة من خلال الضغط على الشركتين لوقف أنشطتهما والانسحاب الفوري.
ودعت الأمينة العامة لاتحاد النساء ورئيسة اللجنة التحضيرية الأخت فاطمة المهدي في كلمة نيابة عن اللجنة "المواطنين النيوزيلنديين إلى مساعدة الشعب الصحراوي والمساهمة في إنهاء معاناتهم المستمرة منذ 40 سنة من خلال الضغط على شركتي رافنسداون وبالنس المتورطتين في نهب الثروات الصحراوية بالتواطؤ مع الاحتلال المغربي لوقف أنشطتهم والانسحاب".
وأكدت الأخت فاطمة في كلمتها أن الشركات المتورطة في نهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة تنتهك القانون الدولي وتساهم بأنشطتها في وإطالة أمد النزاع واستمرار معاناة الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين.
ورددت عضوات اللجنة في وقفتهن شعارات من قبيل "الشعب النيوزلندي ساعدنا في وقف نهب الثروات"، ولم يفتهن التنديد بالشركات الأجنبية المتواطئة مع الاحتلال المغربي مثل شركة كوسموس انيرجي الأمريكية وتوتال الفرنسية وغيرهم.
ويعتبر الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية من المنظمات التي أعلنت عن إنطلاق الحملة الوطنية "لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة" إلى جانب المنظمات الجماهيرية الأخرى كاتحاد الطلبة واتحاد الشبيبة واتحاد العمال.

Contact Form

Name

Email *

Message *