الجمعية الجزائرية للتضامن الطبي والانساني تمنح مستشفا جاهزا لفائدة اللاجئيين الصحراويين
ووصف السيد بوراس هذه العملية التي نظمتها الجمعية الجزائرية للتضامن الطبي والانساني بالتنسيق مع المجلس الشعبي الوطني ب "المثمرة والهامة" مشيرا الى انها ستدعم جسور التعاون العلمي والطبي وتعزز تبادل الخبرات بين الاطباء و الاطباء الجزائريين بفرنسا "والذين يفوق عددهم -كما قال- 16 الف طبيب في مختلف التخصصات".
وقال ممثل المجلس الشعبي الوطني أن هؤلاء الاطباء قاموا خلال هذه المهمة النبيلة رفقة عدد من اطباء من فرنسا وسوريا ولبنان بمستشفيات ورقلة وتندوف و"الرابوني" بمخيمات اللاجئين الصحراويين ب "عرض خبراتهم في العلاج في مختلف التخصصات".
كما تكفلوا بتكوين عدد من الاطباء بهذه المستشفيات لاسيما في "مجال الجراحة والطب الداخلي وامراض العيون والسرطان والحنجرة والعظام"
ودعا الاطباء ايضا الى ضرورة التكفل بالمرضى بمخيمات اللاجئين الصحراويين الذين يحتاجون كما قالوا الى مساعدات صحية واجتماعية وانسانية.