إنتظار على درب النصر
لم يكن اللاجيئ الصحراوي أقل إحتمالا وصبر من عزيمته الفذه وصموده الأزلي الأبيد
فمنذ إستطانه لخيم اللجوء وهو يعاني الأمرين ألم فراق الوطن وألم هذا اللجوء الذي قدر له بمكان يصعب حتى على الإبل العيش فيه لأن حرارته صيفا تطغى وتتجبر وبرودته شتاءا تدخل العظم والشحم
وبالرغم من كل هذا إستطاع اللاجيئ الصحراوي أن يتخذ لنفسه دورا صنعتها أنامله من ماء وطين وأن يعمر خيم بناها لنفسه هي لاتشبه خيمه الأصلية التي كان يصنعها من الصوف ويقطن بها البادية أو الحضر الآن لديه خيم جعلها بمنا بسابقاتها لأن الحال فرض عليه ذاك
في حقيقة الأمر صبر اللاجيئ الصحراوي بهذه الرقعة من الأرض والتي تتميز بغضب الجغرافيا صبره الذي دام لأكثر من إثنان وأربعون عاما صامدا مكافحا جعل منه إنسان يستحق الإحترام والتقدير
لا أقول هذا لكوني صحراويا بل قبل ذاك لكوني إنساني مدني الله بضمير لكي أبصر به الحقيقة والخيال والمعقول واللامعقول فحتى لو لم أكن صحراويا لكنت ساندة هذه القضية العادلة التي إغتصبتها أيادي المخزن المخربي الآثمة اللعينة
وبرغم الصعاب والآلام وجراح المنفى والتشريد فقد إسطاع الباسل الصحراوي أن يصمد بحلمه الذي يحمل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حرة مستقلة غير آبه بصروف الزمان ومشقات المكان والضياع من الوطن وكذا منه الحرمان
إذا هكذا لم ييأس الصحراويين ولاكل ولامل لهم عزم بل ظلو يرددون صحراؤنا هي الوطن
في سرنا وفي العلن
يحيا الكفاح والوطن
ويحيا شعبنا المجيد
كذا يرددون ويعزفون لحن الحرية على أمل الرجوع لأوطانهم وإستقلال بلادهم وخلاصها من الطاغي المغربي الوضيع الذي إغتصب رقعة من الأرض لاحق له بها ولا نصيب.
وبالرغم من كل هذا إستطاع اللاجيئ الصحراوي أن يتخذ لنفسه دورا صنعتها أنامله من ماء وطين وأن يعمر خيم بناها لنفسه هي لاتشبه خيمه الأصلية التي كان يصنعها من الصوف ويقطن بها البادية أو الحضر الآن لديه خيم جعلها بمنا بسابقاتها لأن الحال فرض عليه ذاك
في حقيقة الأمر صبر اللاجيئ الصحراوي بهذه الرقعة من الأرض والتي تتميز بغضب الجغرافيا صبره الذي دام لأكثر من إثنان وأربعون عاما صامدا مكافحا جعل منه إنسان يستحق الإحترام والتقدير
لا أقول هذا لكوني صحراويا بل قبل ذاك لكوني إنساني مدني الله بضمير لكي أبصر به الحقيقة والخيال والمعقول واللامعقول فحتى لو لم أكن صحراويا لكنت ساندة هذه القضية العادلة التي إغتصبتها أيادي المخزن المخربي الآثمة اللعينة
وبرغم الصعاب والآلام وجراح المنفى والتشريد فقد إسطاع الباسل الصحراوي أن يصمد بحلمه الذي يحمل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حرة مستقلة غير آبه بصروف الزمان ومشقات المكان والضياع من الوطن وكذا منه الحرمان
إذا هكذا لم ييأس الصحراويين ولاكل ولامل لهم عزم بل ظلو يرددون صحراؤنا هي الوطن
في سرنا وفي العلن
يحيا الكفاح والوطن
ويحيا شعبنا المجيد
كذا يرددون ويعزفون لحن الحرية على أمل الرجوع لأوطانهم وإستقلال بلادهم وخلاصها من الطاغي المغربي الوضيع الذي إغتصب رقعة من الأرض لاحق له بها ولا نصيب.
بقلم الناجم سعيد غلا