رئيس الحزب الليبرالي السويدي يان بيركلوند: السياسة الخارجية للحكومة السويدية الحالية تمثل النفاق
ستوكهولم 22 يناير2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ نشر الموقع الالكتروني الروسي"سمي أون لاين" هذا الأسبوع مقالا مطولا حول السياسة الخارجية السويدية بقلم الكاتب "دافيد ايدلمان". الدكتور غالي الزبير يقدم فيمايلي ترجمة للجزء الخاص بمسألة رفض السويد الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية " ... مارغو -وزيرة خارجية السويد- تمثل التجسيد الكامل لازدواجية المعايير، فهي مثلا، ففي الوقت الذي تعترف بفلسطين ترفض الاعتراف بالصحراء الغربية التي يقع ثلثي أرضها تحت الاحتلال المغربي على الرغم من أن مسألة الاعتراف الدبلوماسي من طرف السويد بالصحراء الغربية كان بمبادرة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذين كان آنذاك في صفوف المعارضة، وهو ماتم تبنيه بشكل إيجابي، حيث حصل على موافقة أغلبية نواب البرلمان، اما الآن وقد أصبح الحزب في السلطة فقد رفض تجسيد المبادرة التي سبق له أن قدمها بنفسه.
رئيس الحزب الليبرالي السويدي الذي يمثل المعارضة الحالية السيد "يان بيركلوند" يعتقد أن الحكومة تمارس النفاق حيث يقول:" السياسة الخارجية الحالية للسويد تمثل النفاق بعينه، فمن جهة تعترف بفلسطين ولكنها ترفض الاعتراف بالصحراء الغربية، مع أن الحالتين هنا وهناك متشابهتين جدا.
عندما نستحضر حقيقة أن الحكومة السويدية تبذل قصارى جهدها لتحصل على الشعبية في العالم العربي في وجه التصويت المرتقب على مقعد في مجلس الأمن، حينها يمكننا أن نستوعب لماذا تقدم السويد على تدمير علاقاتها بإسرائيل في حين تتود للمغرب كبلد عربي".
رابط المقال الاصلي: