المنظمة غير الحكومية "أوكسفام" تنظم ببروكسيل معرضا لصور لاجئين صحراويين لتحسيس الرأي العام
بروكسل 05 فبراير2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ - تنظم المنظمة غير الحكومية "أوكسفام" منذ بداية شهر فبراير ببروكسل معرضا لصور لاجئين صحراويين لتحسيس الرأي العام بوضعيتهم, أربعين سنة بعد احتلال أراضي الصحراء الغربية من قبل المغرب, والدعوة إلى تسوية النزاع الذي لا يزال في حالة انسداد.
يتضمن المعرض الذي يدوم إلى غاية 19 فبراير أربعين بورتريهات من حجم كبير باللونين الأبيض و الأسود للاجئين صحراويين تتراوح أعمارهم بين سنة (01) و 40 سنة ألصقت على أرضية ساحة ألبرتين للتعبير عن الوقت الذي مضى دون إيجاد حلول للنزاع القائم بين جبهة البوليزاريو و المغرب منذ 40 سنة.
و صرحت ليزبيت غوسينس لوأج, مسؤولة هيئة دفاع سياسي عن الصحراء الغربية عن منظمة أوكسفام-تضامن, انه نزاع تتناساه وسائل الإعلام و السياسيين والمجتمع الدولي...".
و عقب اتفاق أبرم سنة 1991 بين المغرب و جبهة البوليزاريو, تم نشر بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) بموجب لائحة لمجلس الأمن لمراقبة وقف إطلاق النار و تنظيم استفتاء لتقرير مصير الصحراويين من أجل اتخاذ قرار بشأن الوضع المقبل للاقليم المحتل.
و منذ ذلك الحين و مسار تسوية النزاع في حالة انسداد.
وتأسفت مسؤولة أوكسفام قائلة " ما يزال الوضع على حاله منذ أربعين سنة, و هو مريح بالنسبة للعديد من الأطراف الفاعلة بما فيها بعض الأطراف الفاعلة الدولية و الأوروبية. لكن هذا الوضع لا يطاق بالنسبة للاجئين الصحراويين".
و أكدت أن "حالة الإحباط تزداد حدة ضمن الجالية الجديدة من اللاجئين الصحراويين مما جعل عددا كبيرا من الشبان يشككون في التصور السلمي الذي اختير لحد الآن".
و أوضحت السيدة غوسينس أن هذا المعرض يهدف إلى إخراج مسألة الصحراء الغربية من طي النسيان مضيفة أنها "موجهة للرأي العام و السياسيين و المانحين لجلب اهتمامهم حول وضع اللاجئين الصحراويين".