التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي : "الأشهر الماضية كانت "مهمة" بالنسبة للقضية الصحراوية"
أكد رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، السيد بيار غالان، اليوم الأربعاء ببروكسيل أن الأشهر الماضية كانت "مهمة" بالنسبة للقضية الصحراوية، متأسفا لكون مجلس الأمن الأممي لم يحدد آجالا لتنظيم استفتاء حول تقرير المصير بالصحراء الغربية.
و في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش الأسبوع التكريمي للمعتقلين السياسيين الصحراويين المنظم منذ الاثنين الماضي بالجامعة الحرة لبروكسيل، أشار السيد غالان إلى " الصحوة الكبيرة المسجلة لدى المجتمع المدني بحيث كانت الأشهر الماضية مهمة بالنسبة للقضية الصحراوية"
و يرى السيد غالان الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة البلجيكية لمساندة الشعب الصحراوي أن الحكم الصادر بتاريخ 10 ديسمبر المنصرم من طرف محكمة العدل الأوروبية و الذي ألغى الاتفاق الفلاحي المبرم في سنة 2012 بين المغرب و الاتحاد الأوربي نظرا لأن الاتفاق يخص الصحراء الغربية المحتلة و الزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة إضافة إلى تمديد عهدة المينورسو تشكل كلها " تقدما معتبرا".
وفي نفس الشأن صرح المتحدث أن " المغربيين غاضبون جدا حاليا لأن المجتمع الدولي لم يقف إلى جانب المغرب بل ساند الأمم المتحدة"، معربا عن ارتياحه لموقف مجلس الأمن الأممي الذي " أكد مجددا أن ما قام به الأمين العام عمل منسق و يدخل في إطار مهمته".
من جهة أخرى نوه رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي بقرار مجلس الأمن الأممي المتمثل في تمديد عهدة المينورسو و فرض استئناف كامل مهامها في آجال لا تتعدى 3 أشهر.
و استرسل يقول " لقد اطلع المجلس بنفسه على تقرير الأمين العام و بادر بنفسه بمسعى تمديد عهدة هذه البعثة بغية تحقيق تقدم.
كما أعرب عن ارتياحه لكون مجلس الأمن أدرك بعد المشكلة و طالب بالسماح لهذه البعثة استئناف مهامها كاملة. و في حالة عدم امتثال المغرب لهذا الأمر فان المجلس سيتخذ إجراءات خاصة".