البرلمان و الحكومة البريطانيان يدعمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
إستوقف البرلمان البريطاني الحكومة حول مسألة الاستفتاء في الصحراء الغربية فأكدت الحكومة البريطانية مجددا دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره حسبما علم اليوم السبت من مصادر برلمانية في لندن.
واستفسر النائب البريطاني عن الحزب الوطني الاسكتلندي الان براون في سؤال مكتوب وجهه إلى وزارة الخارجية البريطانية أول أمس الخميس حول مسألة تقرير المصير في الصحراء الغربية و حول "المشاورات التي قامت بها الحكومة البريطانية مؤخرا مع المغرب" حول هذا الموضوع.
وجاء في السؤال طلب تفاصيل حول "المشاورات البريطانية - المغربية" التي خصت تنظيم استفتاء حر و عادل حول تقرير المصير في الصحراء الغربية.
وردا على السؤال أكد الممثل البرلماني لوزارة الخارجية البريطانية توبياس الوود أن حكومته تشجع "طرفي النزاع على التعاون مع الأمم المتحدة في عملها للتوصل إلى حل مقبول من الطرفين يفضي إلى حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية".
وبخصوص حل النزاع في الصحراء الغربية الذي طال أمده أكد المسؤول البريطاني أنه "من صالح أطراف النزاع -المغرب - و -الصحراء الغربية- حله بشكل نهائي من خلال تحديد الوضع النهائي للإقليم".
للتذكير كان سفير بريطانيا لدى هيئة الأمم المتحدة ماتيو ريكروفت قد أكد غداة المصادقة على القرار الاممي 2285 دعم بلاده لقرارات الامم المتحدة بشأن الاستفتاء في الصحراء الغربية و حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
كما كان قد دعا إلى حل سياسي دائم لقضية الصحراء الغربية يقبله الطرفان و يتضمن تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وأكد أن لندن تدعم موقف الأمم المتحدة مشيرا إلى أن موقف المملكة المتحدة بشأن هذه القضية "ثابت" قائلا : "مسار الأمم المتحدة يبقى يحظى بكامل دعمنا" واضاف ممثل بريطانيا في الهيئة الأممية أن حل النزاع في الصحراء الغربية أيضا "يتعلق بأمن كل شعوب منطقة المغرب العربي وازدهارهم الاقتصادي".
يذكر أن النائب البريطاني آلان براون كان قد دعا إلى جلسة نقاش واسعة حول تقرير المصير في الصحراء الغربية وترأس الجلسة يوم 20 أبريل الماضي حضرها عدد من النواب في البرلمان البريطاني وممثلين عن الحكومة البريطانية.
وشدد النواب الذين شاركوا في الحدث على ضرورة وضع حد لهذا النزاع الذي طال أمده من خلال تنظيم استفتاء تقرير المصير وفقا لما تمليه الشرعية الدولية