-->

خطاب "العرش" هل يدشن مرحلة جديدة في سياسة المغرب مع جيرانه

صرح وزير الدولة المستشار برئاسة الجمهورية الصحراوية السيد البشير مصطفى السيد ان خطاب ملك المغرب الذي جاء بمناسبة ما يسمى عيد العرش بانه خطاب تنويمي وليس تصعيدي كما هو مألوف، مضيفا في تصريح لـ”لاماب نيوز” ان ملك المغرب يحاول بذلك تدشين مرحلة جديدة يصفر فيها مشاكله المتفاقمة مع افريقيا ودول الجوار، ويبحث عن العودة الى الساحة الدولية، من خلال تنويع التحالفات والصداقات مؤكدا ان هذا مؤشر ايجابي قد يساعد المغرب على التأسيس لعلاقات جدية مع الجزائر والجمهورية الصحراوية وموريتانيا وبقية الدول من خلال تقوية علاقات الجوار المبنية على الاحترام المتبادل والندية في التعامل والمساهمة في استتباب الامن وتحقيق العدالة للشعوب.
وتابع وزير الدولة ان تعزيز مكانة المغرب كعنصر أمن واستقرار في المنطقة يكمن في مدى احترامه لجيرانه وتعاونه المشترك في التخلص من اطماع الماضي وفتح افاق التعاون والنظر بتبصر الى المستقبل والمساهمة في بناء التكامل السياسي والاقتصادي والامني دون اقصاء لاي من دول الجوار.
وبخصوص ما اثير عن مساندة دول افريقية لحصول المغرب على عضوية الاتحاد الافريقي نفى المسؤول الصحراوي هذه الاخبار بقوله: “لا وجود لاي ملتمس مقدم لقمة الاتحاد الافريقي برغبة المغرب الحصول على العضوية، وما تم الترويج له بان 28 دولة تدعم هذا المسعى هو محض افتراء. واضاف الوزير المستشار ان المغرب يخلط بين منظمة الوحدة الافريقية التي ترك فيها كرسيه شاغرا بسبب اطماعه التوسعية وعدوانه على الشعب الصحراوي، وبين منظمة جديدة يحتاج الى اجراءات وترتيبات للحصول على عضويتها.
مبرزا ان الجمهورية الصحراوية باعتبارها عضو مؤسس للاتحاد الافريقي ستكون من اول المرحبين بالمغرب داخل الاتحاد كجار نطمح الى المصالحة معه والتعاون المثمر بدلا من الرهان على القطيعة.
لكن عليه اولا خلق الاجواء المناسبة للتطلع الى مستقبل مبني على الندية واحترام الحدود الموروثة اثناء الاستقلال، والقطيعة مع سياسة الضم والعدوان واقاف الة القمع ورفع الحصار والتطويق واطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين، وتهيئة هذه الاجواء يساهم في مساعدة المغرب على نيل عضوية الاتحاد الافريقي.
ان الرئيس الرواندي من صنف القادة التقدميين الذين يدعمون حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
وبخصوص الروابط المزعومة بين المغرب والشعب الصحراوي والتي تتكرر في خطابات ملك المغرب قال البشير مصطفى السيد انه لا وجود لقصر ولا لقبر يدل على صلة للمغرب بالصحراء الغربية
متسائلا عن العلاقة المزعومة بمنطقة لا وجود فيها لقصر يوثق علاقة ملوك المغرب بالصحراء الغربية ولا لقبر مغربي يؤكد هذه العلاقة.
وختم البشير مصطفى السيد حديثه بالتأكيد ان الصحراء الغربية ملك للصحراويين يتصرفون فيها بكل سيادة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *