جاليات الجنوب بمختلف قطاعاتها تخلد الذكرى المزدوجة لانتفاضة الزملة التاريخية و اليوم الوطني للمفقود
موريتانيا 18 يونيو 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- خلدت جاليات الجنوب بمختلف قطاعاتها بدولة موريتانيا الشقيقة الذكرى المزدوجة لانتفاضة الزملة التاريخية الموافقة ليوم 17 يونيو من كل عام و اليوم الوطني للمفقود الموافق ل18 يونيو من كل سنة.
و جاء في البيان الصادر بالمناسبة، عن قطاع الشهيد سيدي عثمان سيدي احمد " نخلد اليوم في قطاع الشهيد سيدي عثمان سيدي احمد احد ابرز أيام تاريخ شعبنا المجيد :يوم السابع عشر يونيو …يوم انتفاضة الزملة الخالدة ".
و أضاف البيان "إننا نغتنم هذه الذكري لاستحضار قيم البذل و العطاء التي ميزت شهداءنا و مفقودينا..و نؤكد أن المفقود الصحراوي سيظل حاضرا رغم التغييب في وجدان كل مناضل…".
و أعلن قطاع الوسط بمناسبة الذكرى المزدوجة، عن دعمه اللامشروط وتضامنه التام مع معتقلى اكديم ازيك ومجموعة الصف الطلابي وكل المعتقلين الصحراويين بزنازين وسجون الدولة المغربية الرهيبة، مؤكدا في هذا الصدد على التفافه الدائم حول رائدة الكفاح الوطني الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب.
و استحضرت الجماهير بقطاع الشهيد سهلة الداف ذكرى الزملة التاريخية المميز، و وقفت وقفة تأمل للمكاسب العملاقة التي حققها شعبنا خلالـ47 سنة من التضحيات الجسام والنضال.
كما استنكرت الأحكام الظالمة الصادرة في حق مجموعة اكديم ايزيك، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته التاريخية والضغط على النظام المغربي لإطلاق سراحهم فورا والكشف عن مصير مئات المفقودين الصحراويين ووضع آلية دولية لمراقبة حقوق الإنسان وتوقيف نهب الثروات الوطنية من طرف المحتل المغربي.
و خلدت الجالية الصحراوية بقطاع الشهيد سيدامحمد اللب، الذكرى المزدوجة لانتفاضة الزملة التاريخية و اليوم الوطني للمفقود، حيث أعلنت الجالية الصحراوية عن تضامنها مع معتقلي اكديم ايزيك و كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي، مطالبين بضرورة تدخل الامم المتحدة لاطلاق سراحهم و الكشف عن مصير مئات المفقودين الصحراويين.