اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان تشارك في المؤتمر الأول للحقوقيين بإيطاليا
ايطاليا 09اكتوبر 2017(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- شارك رئيس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان السيد ابا الحيسنفي اشغال المؤتمر الأول للحقوقيين بمنطقة البحر الابيض المتوسط بمدينة نابولي الايطالية، والذي عرف مشاركة عدة منظمات حقوقية من عدة بلدان اوربية وعربية.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بعدة مداخلات حول القضية الصحراوية من بينها، مداخلة السيدة بالوما لوبيز من البرلمان الاوربي عن اليسار الموحد التي تطرقت الى حكم محكمة العدل الاوربية وتداعياته القانونية الملزمة للاتحاد الاوربي بالامتناع عن ابرام اية عقود مع بلد يحتل الصحراء الغربية والسعي الى الالتفاف عليه من خلال سعي بعض البلدان الى اعطاء تاويلات مغلوطة و تطرقت ايضا الى قضية المعتقلين السياسيين الصحراويين خاصة مجموعة اكديك ازيك والاحكام الجائرة الصادرة في حقهم.
كما اعتبر النائب الاول للجمعية الدولية للحقوقيين الديمقراطيين السيد رونولد ويل أن التواجد المغربي بالصحراء الغربية عدوان على دولة أخرى، مؤكدا على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال مطالبا الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لتصفية الاستعمار والتعجيل بتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية بضمانات دولية.
من جهته الأمين العام للجمعية الأوربية للحقوقيين من اجل حقوق الإنسان والديمقراطية السيد طوماس سميت فقد تطرق الى حالة الصحراء الغربية واعتبر ان اللوائح والقرارات العديدة ذات الصلة تثير الاستغراب لعدم تطبيقها، مؤكدا على ضرورة ان يتحمل مجلس الامن الدولي المسؤولية اللازمة لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير طبقا لقرارات الامم المتحدة.
اما الجلسة الختامية والتي خصصت لمداخلات الوفود الدولية، فقد تدخل رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان، السيد ابا الحيسن الى مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية موضحا اهم القرارات والتوصيات ذات الصلة والتي كيفت التواجد المغربي كدولة احتلال، مذكرا الحضور بالعراقيل اوالمناورات المفتعلة من قبل النظام المغربي المدعوم من قبل فرنسا العضو الدائم بمجلس الامن الدولي، وتطرق ايضا الى حكم محكمة العدل الاوربية والمحاولات الدنيئة الرامية الى الالتفاف عليه من أجل ابرام اتفاقيات جديدة تضمن مصالح اقتصادية مع دولة تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان.
كما تطرق رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان الى وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين خاصة مجموعة اكديم ازيك في ظل الاجراء الجائر بتوزيعم على عدة سجون متفرقة داخل المغرب وحرمانهم من ابسط الحقوق المنوه عنها في القواعد الدنيا لمعاملة السجناء، وعدم احترام المغرب لمقتضيات القانون الدولي الانساني المتضمنة في اتفاقيات جنيف.
وفي السياق ذاته ،فقد صدر بيان ختامي عن المؤتمر الاول للحقوقيين بمنطقة البحر الابيض المتوسط أشاد بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والسيادة على ثرواته الطبيعية والتخلص من السيطرة الاجنبية.