الملتقى الدولي لحوار الاديان منبر للتضامن والمرافعة عن قضية الشعب الصحراوي

بوجدور 06 نوفمبر 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ يشكل الملتقى الدولي لحوار الاديان الذي ينظم سنويا بمخيمات اللاجئين الصحراويين منبرا للمرافعة عن حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير، والتنديد باستمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية والانتهاكات المستمرة في مجال حقوق الانسان ونهب الثروات الطبيعية.

حيث يعبر المشاركون في الملتقى من مختلف الجنسيات من الصحراء الغربية والجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، والمانيا وفرنسا وليبيا وتونس والبرتغال عن مواقف الدعم والتأييد للكفاح الذي يخوضه الشعب الصحراوي منذ اربعة عقود من اجل حقوقه المشروعة.

وفي خضم هذه المبادرة تأسست منظمة نوت فورغيتن انترناشيونال الامريكية والتي تناضل من اجل التحسيس بواقع الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير.

الملتقى الثاني عشر لحوار الأديان، الذي يعكس تطلع المشاركين على فتح حوار بناء بين اتباع الديانات السماوية، يركز في مداولاته على أن تكون رسالة السلام الحضاري المبني على الندية، واحترام الآخر، وتقبله وعلى الانفتاح واحترام القانون الدولي والشرعية الدولية.