منظمة فرنسية تدعو حكومة بلادها إلى التدخل من أجل تمكين مواطنتها مونجان أسفاري من زيارة زوجها المعتقل ضمن مجموعة أكديم إزيك.
باريس / فرنسا : أعربت الحركة ضد العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب، عن تضامنها المطلق والكامل مع المواطنة الفرنسية كلود مونجان في إضرابها الغير محدود عن الطعام، الذي تخوضه داخل بلدية إيڤري سور سين، على خلفية الحظر من دخول التراب المغربي لزيارة زوجها الذي تحتجزه السلطات المغربية منذ نوفمبر 2010 وهو رفاقه ضمن مجموعة أكديم إزيك على خلفية نضالهم السلمي من أجل حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وأشارت الحركة أنه وما يقارب من عامين، ظلت السلطات المغربية تمنع السيدة كلود مونجان أسفاري من زيارة زوجها. وكان أخرها طردها يوم الإثنين 16 أبريل من مطار الرباط إلى باريس على متن نفس الطائرة التي جاءت على متنها دون أي سند قانوني يذكر.
هذا ودعت الحركة ضد العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب، الدولة الفرنسية إلى التدخل حتى تتمكن مواطنتها من زيارة زوجها، مبرزةً أن الحق في زيارة الأسرية للسجين هو حق أساسي تكفله المعاهدات الدولية.
وذكرت الحركة، أنها ناشدة كل اللجان المحلية في منطقة باريس للدعم السيدة مونجان أسفاري في إضرابها عن الطعام وتحقيق مطلبها القانوني والمشروع في زيارة زوجها.
مراسلة : عالي إبراهيم محمد
قسم الإعلام بتمثيلية البوليساريو في فرنسا.