مظاهرات احتجاجية لجماعة العدل والاحسان واليسار المغربي تنديدا بالاوضاع الكارثية والاغتيالات خارج القانون
خرجت جماعة العدل والإحسان، مساء السبت، في مظاهرات ضخمة أمام مقر البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط، في الذكرى السابعة لوفاة كمال العماري، عضو الجماعة، الذي توفي بمدينة آسفي خلال مشاركته في تظاهرات حركة 20 فبراير سنة 2011.
ورفع النشطاء في الوقفة الاحتجاجية لافتات وصور "الشهيد" وملصقات تُطالب بمحاكمة "الجناة والقتلة" المتورطين في مقتله.
ورفع النشطاء في الوقفة الاحتجاجية لافتات وصور "الشهيد" وملصقات تُطالب بمحاكمة "الجناة والقتلة" المتورطين في مقتله.
وصدحت حناجر أعضاء وعضوات الجماعة بشعارات قوية، من قبيل: "العماري مات مقتول والمخزن هو المسؤول"، و"الشعب يُريد من قتل الشهيد"، و"لا بديل لا بديل عن الحقيقة والإنصاف وجبر الضرر".
وأوضح قيادي في جماعة العدل والاحسان أن قضية العماري لا يُمكن عزلها عن السياق العام الذي يشهده المغرب، مشيرا إلى أن "الوضع بلغ مرحلة الخطر بالنظر إلى ارتفاع منسوب القمع والظلم والهجوم على المعطلين والمستضعفين والفقراء". وختم قائلا: "نعيش اليوم أوضاعاً كارثية تسقط معها جميع الشعارات الحقوقية التي ترفعها الدولة. لقد أصبحنا فعلاً نضع أيدينا على قلوبنا لأننا نخشى حقيقة على بلدنا".
الوقفة التي نظمتها جماعة العدل والإحسان، بعد صلاة التراويح، لم تقتصر على أعضاء التنظيم فقط، بل شارك فيها يساريون وحقوقيون من تنظيمات مختلفة، لا سيما من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وأوضح قيادي في جماعة العدل والاحسان أن قضية العماري لا يُمكن عزلها عن السياق العام الذي يشهده المغرب، مشيرا إلى أن "الوضع بلغ مرحلة الخطر بالنظر إلى ارتفاع منسوب القمع والظلم والهجوم على المعطلين والمستضعفين والفقراء". وختم قائلا: "نعيش اليوم أوضاعاً كارثية تسقط معها جميع الشعارات الحقوقية التي ترفعها الدولة. لقد أصبحنا فعلاً نضع أيدينا على قلوبنا لأننا نخشى حقيقة على بلدنا".
الوقفة التي نظمتها جماعة العدل والإحسان، بعد صلاة التراويح، لم تقتصر على أعضاء التنظيم فقط، بل شارك فيها يساريون وحقوقيون من تنظيمات مختلفة، لا سيما من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.