تظاهرات السترات الصفراء تعود بقوة الى الشارع الفرنسي ومواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الامن

عاد من جديد أصحاب السترات الصفراء إلى الشارع 48 ساعة بعد عدم إقتناعهم بإعلان إيمانويل ماكرون عن مجموعة من الإجراءات كأجوبة و نتائج ما خلص إليه الحوار الوطني الكبير من أجل الخروج من الأزمة الاجتماعية المنفجرة منذ 6أشهر بفرنسا.

وكانت مدينة ستراسبورغ شرق فرنسا في قلب الحدث للحلقة ال 24 للحراك ببصمة مزدوجة وطنية و دولية ،حيث تمت دعوة مختلف أصحاب السترات الصفراء عبر العديد من الدول الأوروبية التي تعرف هي الأخرى الحراك نفسه، من قبل نظرائهم الفرنسيين عبر الفايسبوك للتجمع بستراسبورغ حول مختلف مقرات الهيئات الأوروبية بداية من المتظاهرين ببلجيكا ،إيطاليا كمبادرة إجتماعية تزامنا مع الإنتخابات الأوروبية المقررة في 26 ماي القادم.

واندلعت عند الظهيرة مواجهات بين المتظاهرين و رجال الشرطة حيث إظطر هؤلاء استخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين ،بعدما تم منع التظاهر بوسط المدينة و بالقرب من الهيئات الأوروبية من طرف المحافظة،فيما كشفت الداخلية تظاهر 2000شخصا بستراسبورغ من أصل 5500 عبر مختلف كبريات المدن الفرنسية تولوز ،ليون،مونبولييه ،بينهم 2600 بباريس بعد الثانية زوالا أقل بمرتين من الأسبوع الفارط في نفس التوقيت (9600 بينهم 6700 بباريس).

كما إختلطت المواكب الإحتجاجية الحمراء مع الصفراء بباريس لتشكل تجمع الآلاف من المتظاهرين في مسيرات هادئة على العموم حاملة شعارات قوية هاتفة بالإستفاء مبادرة مواطنة "ريك " الذي قال ماكرون عنه يجب ان يكون على المستوى المحلي فقط.