الى اين نحن ذاهبون
إن المتتبع لمسار التسوية الاممية في ملف الصحراء الغربية يدرك وبكل جلاء بان الملف أصبح ضحية لعبة مصالح دول كمبرى تقف ضد حق الشعب الصحراوي في تقريرمصيره وهذا يتضح من خلال تعاقب الممثلين الشخصيين للامين العام على هذا الملف دون جدوى حيث يبقى النزاع معلقا بلا حل، وهذا منذ وقف اطلاق النار الى اليوم ؛ بل يزداد الامر تعقيدا مع نهاية عهدة كل ممثل وتظهر النوايا السيئة لاصحاب المصالح يوما بعد اخر، لتتسع دايرة التامر اكثر وبعد رحيل هذا الاخير ومن قبله بيكر وفالسوم وروس ومن بعده لاندرى ما اسمه بات واضحا بان الحل ليس امميا اطلاقا وهذه القناعة يجب ان يتسلح بها كل صحراوي مؤمن بالعودة لوطنه وبحتمية الاستقلال، بمعنى كفانا من الكذب الخادع لقد سئمنا من متاهات الامم المتحدة وخداعها لنا اكثر من عقود، ويجب ان نتأكد نحن الصحراويون اننا تركنا مصيرنا في ايادي تعبث به كما تشاء وان الحل الموعود من الامم المتحدة التي تراوغ لربح الوقت لصالح المحتل المغربي وتراهن على اضمحلال ويأس الشعب الصحراوي ليقتات منه العدو بكل سهولة وليصير في النهاية طعم لذيذ له فهو حل وهمي وكذبة كبرى.اذن اثبتت الايام بان قضية الصحراء الغربية تسير نحو المجهول وفقا لافق مسدود والسبب في ذالك تماطل وتقاعس الامم المتحدة عن الدور المنوط بها واصبحت في الاونة الاخيرة تبحث في الحلول الممكنة لبقاء الحال على حاله وبالتالي تجسيد واقع الاحتلال وهذا يحيلنا للقول بانها اصبحت شريكة في توطين العدو ومد اذرعه وبسط نفوذه من خلال بعض الاجراءات اقل مايقال عنها بانها مخزية وتشتم منها رائحة التآمر على شعب اعزل كل المواثيق انصفته، لكن لاسبيل لتطبيقها من هذا المنطلق.
ومما تتقدم يبدو لي بانه علينا اتخاذ مسار اخر غير التسوية الاممية اذا كنا فعلا نريد العودة الى الوطن عن طريق استقلال تام غير منقوص، باعتبارنا اصحاب حق وبالتالي نمتلك الشرعية التامة في انتزاع حقنا عن طريق رايدة كفاحنا الجبهة الشعبية من هنا يجب ان ندرس جميع الخيارات الكفيلة بتحرير الوطن ولعل اولها اعطاء مهلة للامم المتحدة محددة زمنيا في حالة عدم ايجاد حل من طرفها عليها ان تنسحب وبالتالي العودة الى الحرب لان الشهادة افضل مليون مرة من العيش في اللجوء يوما واحدا ولعل الخيار الثاني القيام بالتصعيد في المناطق المحتلة تزامنا مع مايعيشه العدو من اوضاع متردية ومن احتقان سياسي وغليان اجتماعي، يصب في مصلحتنا لربح المعركة من الداخل عن طريق رسم خطة واضحة المعالم توفي بالغرض وهناك خيارات كثيرة ومتاحة لانتزاع حقنا شريطة طي مهمة الامم المتحدة واخراجها من النزاع، لانها اصبحت خصم غير مفيد.ولعله وكخلاصة علينا كصحراويين ان نبادر بكسر الجمود المفروض على قضيتنا ولا ننتظر الحلول من احد وهذا هو الدرس الوحيد الذي يجب ان نستوعبه جيدا وننطلق من خلاله في رسم استراتيجية جديدة يكمن فيها الحل الامثل ونمضي ونحن على يقين بان الله معنا مادمنا اصحاب حق فماذا نخشى؟
ومما تتقدم يبدو لي بانه علينا اتخاذ مسار اخر غير التسوية الاممية اذا كنا فعلا نريد العودة الى الوطن عن طريق استقلال تام غير منقوص، باعتبارنا اصحاب حق وبالتالي نمتلك الشرعية التامة في انتزاع حقنا عن طريق رايدة كفاحنا الجبهة الشعبية من هنا يجب ان ندرس جميع الخيارات الكفيلة بتحرير الوطن ولعل اولها اعطاء مهلة للامم المتحدة محددة زمنيا في حالة عدم ايجاد حل من طرفها عليها ان تنسحب وبالتالي العودة الى الحرب لان الشهادة افضل مليون مرة من العيش في اللجوء يوما واحدا ولعل الخيار الثاني القيام بالتصعيد في المناطق المحتلة تزامنا مع مايعيشه العدو من اوضاع متردية ومن احتقان سياسي وغليان اجتماعي، يصب في مصلحتنا لربح المعركة من الداخل عن طريق رسم خطة واضحة المعالم توفي بالغرض وهناك خيارات كثيرة ومتاحة لانتزاع حقنا شريطة طي مهمة الامم المتحدة واخراجها من النزاع، لانها اصبحت خصم غير مفيد.ولعله وكخلاصة علينا كصحراويين ان نبادر بكسر الجمود المفروض على قضيتنا ولا ننتظر الحلول من احد وهذا هو الدرس الوحيد الذي يجب ان نستوعبه جيدا وننطلق من خلاله في رسم استراتيجية جديدة يكمن فيها الحل الامثل ونمضي ونحن على يقين بان الله معنا مادمنا اصحاب حق فماذا نخشى؟
او نترك القضية تسير نحو المجهول ونكون بذلك قد خنا عهد الشهداء وضيعنا فرصة بناء دولة مستقلة جامعة لكل الصحراويين ان وهم بناء المؤسسات وخلق ظروف مناسبة للعيش الكريم في اللجو ضرب من الخيال وخداع للنفس وتسلية وهروب من الحقيقة والواقع المر الذي يجب تجابه به الجبهة الشعبية وذراعها المسلح فقط ولاننخدع بوهم الدولة والمناصب والاستخقاقات كل ذلك وهم وخيال نريد ان نجسده على ارض الغير ؛ وفي مساحة جغرافية تضيق يوما بعد اخر بسبب تصرفات بعضنا، ومالم نحرر الوطن فنحن لانملك دولة ولا مؤسسات وكل انتصاراتنا التي نتغنى بها سراب نتسلى به بعيدا عن الحقيقة، فقد ان الاوان لنظهر للعالم المعدن الاصيل للشعب الصحراوي من خلال تجسيد شعارنا كل الوطن او الشهادة ونواجه مصيرنا المحتوم بعزيمة فولاذية وبكل شجاعة فالعزيز لا يمكن ان يرضى بعيش الهوان مدى الحياة فاما نكون او لا نكون.
اذن رسالتى لكم واضحة، تحركوا انتفضوا قاوموا المحتل بانه جبان واخرجوا من ارشيف الورق واعتصموا بحبل الله تنتصروا وكونوا عند حسن ظن شهداء الواجب والارامل والاطفال والشيوخ التي باتت تخاف ان تدفن في مقابر غير الوطن وانصحكم لاتنتظروا الاحداث بل عليكم صناعتها.
اذن رسالتى لكم واضحة، تحركوا انتفضوا قاوموا المحتل بانه جبان واخرجوا من ارشيف الورق واعتصموا بحبل الله تنتصروا وكونوا عند حسن ظن شهداء الواجب والارامل والاطفال والشيوخ التي باتت تخاف ان تدفن في مقابر غير الوطن وانصحكم لاتنتظروا الاحداث بل عليكم صناعتها.
بقلم: القاضي الصالح البوهالي البلال