-->

لقاء مع رسالة الرئيس...


وجدناها تشد الرحال، في عجلة من أمرها، لم تستطع إستكمال فرحة العيد بين ذويها، و قالت وهي تغادر المكان: اعرف انني لن اتي بالجديد، لكنها مهمة رسمية، كلفت بها، لابد من تنفيذ الأوامر.
طرحنا عليها سؤال حول طبيعة المهمة.
و أجابت بغضب، انها مهمة تنديد و احتجاج رسمية، يجب أن اوصلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد غوتيرس. الذي اعي جيدا أنه لن يهتم بها كغيرها، و بصفتي رسالة رسمية لن اتوان عن إيصال طلب الرئيس إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
و أكدت الاخت الرسالة، أن أهم عبارة "حمجاتها " و زادت عزيمتها على الذهاب الى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، هي تلك الجملة التي حملت "نحتفظ بحق الرد" كونها تحمل بصيص أمل.
و ذهبت الرسالة، و الحزن يلفها، لأنها كانت تريد أن يكون حبرها فعلا اكثر من كلام، و همست لنا انه لو استشارها الرئيس لرفضت المهمة، و أخبرته أن الفعل على الأرض، افضل من الخبر على الورق.
انطلقت الرسالة في خطاٰ متثاقلة آملة أن يتحقق مرادها، و توارت عن الأنظار في اتجاه مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
بقلم بلاهي ولد عثمان.

Contact Form

Name

Email *

Message *