وزيرة الخارجية الإسبانية تعلق في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بتويتر على لقاء اسويلمة بيروك بكاتب الدولة الإسباني للحقوق الاجتماعية

علقت ارانشا غونزاليس لايا وزيرة الخارجية الإسبانية في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بتويتر على لقاء الوزيرة الصحراوية للشؤون الاجتماعية وترقية المرأة، السيدة اسويلمة بيروك، يوم الجمعة، بكاتب الدولة الإسباني للحقوق الاجتماعية، السيد ناتشو آلفاريز، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشارت الوزيرة الإسبانية إلى أنها أوضحت الوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المغربي ناصر بوريطة في اتصال هاتفي أجرته معه يوم امس، أن مدريد تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي في إطار قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن أي لقاءات عامة لا تعكس موقف الحكومة الذي يمثل “سياسة دولة”.
من جهة اخرى صرحت وزيرة الشؤون الخارجية الاسبانية, أرانشا غونزاليز لايا, في مداخلة لها خلال دورة مراقبة عمل الحكومة من قبل مؤتمر النواب أن المؤسسة “الوصية على ممتلكات الدولة الاسبانية بمدينة العيون (الصحراء الغربية) ليست موجهة للعمل كقنصلية”.

وجاء هذا التصريح كرد على سؤال للنائب آنا أوراماس من جزر الكناري, حول “الصعوبة التي يلقاها الرعايا الحاملين للجنسية الاسبانية, ومنهم 12 ألف من أصل صحراوي, في قطع آلاف الكيلومترات من أجل اتمام الإجراءات الادارية على مستوى القنصلية الأقرب (بالمغرب)” , وذكرت الوزيرة أن “هذا ليس من مهمة هذه الشركة المتواجدة بمدينة العيون التي لم يتواجد فيها أي قنصل من قبل”.

وكانت الحكومة الاسبانية قد اغلقت قبل اسبوع “لكاسا دي اسبانيا” بالتزامن مع اغراء الاحتلال المغربي لبعض الدول الدول الافريقية بالاموال لفتح قنصليات لها بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.

وكانت “لكاسا دي اسبانيا” قد انشئت كمؤسسة وصية على ممتلكات الدولة الاسبانية في 1978 لتسيير 200 ممتلكا من ممتلكات اسبانيا في الصحراء الغربية بعد انسحابها في 1975 من هذا الاقليم المسجل في قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي لدى منظمة الامم المتحدة.