-->

الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية تؤكد على ضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية وتطالب الأئمة بقنوت النوازل.


دعت الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية اليوم الخميس، الجميع الى الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي اقرت للوقاية.
وبالاقتصار على اقل عدد ممكن من المصلين، بمن تقوم به صلاة الجماعة و تخفيف الصلوات بما في ذلك صلاة الجمعة مع غلق المساجد بعد الانتهاء منها وتعلق الدروس والمحاضرات والتدريس.
وأكدت الوزارة على ان المسلم مطالب شرعا بالاحتياط والأخذ بالاسباب الوقائية تفاديا للاصابة بالأمراض والأوبئة.
واضافت أنه يتعين على المرضى او من ظهرت عليه أعراض المرض أن يتجنب ارتياد المساجد و الاختلاط بالآخرين منعا للإضرار بالغير لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يورد ممرض على مصح يعني: لا يورد صاحب إبل مراض على صاحب إبل صحاح؛ من باب تجنب أسباب الشر، وقال عليه السلام : "فر من المجذوم فرارك من الأسد" 
وقال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن هذا الطاعون رجْزٌ سُلِّط على من كان قبلكم فإذا كان بأرض فلا تَخْرجوا منها فرارًا منه، وإذا كان بأرض فلا تدخلوها)). رواه البخاري ومسلم، فكل هذه الأدلة الشرعية صريحة في الحث على اجتناب أسباب الشر.
وحثت الوزارة القائمين على المساجد النظافة واجراءات التطهير والتهوية في المساجد والتعقيم الصحي بالتعاون مع الجهات الوصية.
وطالبت الوزارة من ائمة المساجد المداومة على قنوت النوازل الذي يعتبر سنة نبوية مشروعة عند حلول نازلة بالمسلمين، كوباء لما رواه أحمد وأبو داود عن ابن عباس أنه قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً متتابعاً في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة.
والاكثار من الدعاء والتضرع الى العلي القدير ان يقي مجتمعنا من هذا الوباء والبلاء الذي حل باقطار عديدة من العالم.

Contact Form

Name

Email *

Message *