وزير المياه والبيئة يعزي الشعب الصحراوي في رحيل القيادي البارز أمحمد خداد

تلقيت بحزن كبير نبأ رحيل المناضل العظيم والقيادي الفذ والابن البار للشعب والقضية الشهيد ، امحمد خداد ، عضو الأمانة الوطنية للجبهة و مسؤول العلاقات الخارجية والمنسق مع المينورسو .

إنها خسارة مفجعة وفي لحظة مفصلية من تاريخ شعبنا ، فالرجل شكل استثناءا عبر الأزمنة والمراحل التي مر بها كفاح شعبنا ، فقد جمع النبل والحنكة السياسية العالية والمثالية في الطرح والرفعة في المقاصد.

لقد كان الرفيق الصادق الخدوم ، و الناصح المعين ، و المؤمن بالمشروعية والحق ، و خير ناصح ودال على الخير ، فقد خدم بصبر وحنكة وعبر بالمشروع إلى بر الأمان في احلك الظروف واصعبها .

انها خسارة مؤلمة لرجل جمع المكارم ، فكان المتواضع ، صاحب الرؤية المتبصرة و الرأي المستنير .

سنتذكره جميعا وسيذكره التاريخ ، بحسن استشارته في أزمنة الأزمات ، وجميل إدارته في ازمنة المعارك الدبلوماسية والقانونية الكبيرة والمصيرية ، وكفاءته العالية ، و وطنيته الصادقة ، فقد مثل بكبرياء المثال والنموذج على الطلائعية و القيادية وحسن التدبير وإدارة الملفات الساخنة - داخليا وخارجيا - بفعالية و جدارة.

لا سبيل لعد خصال رجل من طينة الكبار و العظماء ، فبرحيله نفقد رجل مواقف ، ومناضل نادر ، وركيزة لا تعوض .

كل التعازي الصادقة لشعبنا ، و لعائلة الفقيد الشهيد ، أخوته ، أبنائه و زوجته .

رحم الله شهيد الواجب الوطني امحمد خداد واسكنه فسيح جناته.

إنا لله وإن إليه راجعون.

أدة ابراهيم حميم