-->

رابطة طلبة الصحراء الغربية بالجزائر / بيان : بمناسبة ذكرى اندلاع الكفاح المسلح

رابطة طلبة الصحراء الغربية بالجزائر
قسم التحسيس والتوجيه
بيان : بمناسبة ذكرى اندلاع الكفاح المسلح
"ثورة الساقية الحمراء و واد الذهب اندلعت لأن هناك شعب و هذا الشعب له هويته الوطنية و حضارته الخاصة و مبادئه الخاصة و قيمه الخاصة و تنظيمه الخاص. فهذا الشعب موجود و سينتصر على خيانة الاستعمار و اعتداءات الانظمة الرجعية و مناوراتها". الولي .
هيئة رابطة طلبة الصحراء الغربية بالجزائر بمناسبة الذكرى 47 لاندلاع الكفاح المسلح تبعث بأحر التهاني وخصال التقدير وعظيم العرفان لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وكافة الشعب الصحراوي الأبي.
يحمل تاريخ 20 مايو 1973 بالنسبة للشعب الصحراوي أكثر من دلالة، حيث أنه قرر في مثل هذا اليوم حمل السلاح من أجل أخذ الاستقلال الوطني أمام محتل اسباني في بداية الأمر، ثم ضد المغرب الذي اجتاح الأراضي الصحراوية في 1975.
وعلى صعيد الاستعداد والجاهزية القتالية، تطل ذكرى اندلاع الكفاح المسلح والجيش التحرير الشعبي الصحراوي يتضاعف عدة وعتادا، بالمقارنة مع المقاومين الذين اعلنوا الكفاح المسلح قبل أكثر من أربعين سنة، وذلك كون أن الدولة الصحراوية تمارس سيادتها على الأجزاء التي تم تحريرها خلال حرب التحرير الوطني ، في ظل توفر مؤسسات اجتماعية وثقافية وإدارية "تنظمها وتسيرها" آليات قانونية وتشريعية صحراوية.
و تمنح الذكرى الـ46 لتأسيس جبهة البوليساريو، مناضلي الجيش الصحراوي استلهام الدروس والعبر لبناء دولة قوية نحو استكمال السيادة الوطنية على كامل التراب الوطني، والدفاع عنها ضد أي تهديد محتمل.
كما تمر الذكرى ووحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي في وضعية الانتشار على كامل الأراضي المحررة وعلى طول جدار الذل والعار، تجسيدا لحرصها الدائم على سلامة الأراضي المحررة والعمل نحو استكمال السيادة الوطنية.
و في مثل هذا اليوم ، قررت جماعة من المناضلين الهجوم على المركز الاسباني"الخنقة "شرق مدينة "سمارة ".
وكان هذا الهجوم بمثابة الاعلان عن اندلاع الكفاح المسلح بالصحراء الغربية، على إثر قرارات اتخذت عشرة ايام من قبل أي في 10 مايو بالتحديد، خلال المؤتمر التأسيسي لجبهة البوليساريو التي أقرت في قانونها الأساسي أن "الحرية لا تنتزع الا بالسلاح".
وبرزت قدرة المناضلون الصحراويون على مجابهة الاستعمار الإسباني، وتنفيذ عمليات عسكرية نوعية، وهو ما جسدته عملية "آكجيجمات" في ديسمبر 1974 والتي لقنت جيش الاستعمار درسا قويا، رغم ضعف إمكانياتهم، وجعلت النظام الاسباني ينزع الثقة من جنوده وعتاده الحربي.
اذا ذكرى اندلاع الكفاح المسلح مقام جلل نقف اليوم في ظل مكاسبه وحصائله القيمة ، بفضل دماء الابطال الشهداء الأبرار والجرحى الأشاوس ، هو اليوم الذي انتصر فيه المقاتل الصحراوي لكرامته وشهامته ، ونزعته الثورية الوطنية ، بسط للعالم صور الشجاعة ومخزون التضحيات الجسام لدى الشعب الصحراوي من أجل حقه في الحرية والاستقلال التام بكل تأكيد هو مقام جلل.
كما أن محطة توقيف إطلاق النار وبإعتبارها منعطف السلام والأمن العالمي لم تشل من جاهزية وقناعة مقاتلي جيش التحرير الشعبي ان انتصار المعركة لن يكون إلا ببنادقهم الضاربة لجبروت العدو .
الطلبة الصحراويين استمرار في العطاء لربح معركة التحرير والبناء

Contact Form

Name

Email *

Message *