أزمة الخطاب….بين التأويل والتأهيل.!!
بعد انتهاء الحرب الباردة وزوال المعسكر الشرقي، اعتقد البعض ان المد التحرري تراجع ودخل العالم في نظام دولي لا يرحم ولا يعترف بقيم الحرية والانعتاق، عالم موحش البقاء فيه للاقوى ولا مكان فيه للضعيف وتأثيراته عابرة للحدود والخصوصيات .
هذه النظرية انهارت مع حركة طالبان التى جرمت وصنفت على أنها حركة إرهابية مارقة ومنبوذة تدخل في محور الشر والشيطان، فتحالفت كل اساطيل وأساطير الدنيا لإخراج الحركة من الوجود لكن وبعزيمة وإرادة فولاذية استطاعت الصمود وقلب المعادلة وهزيمة أكبر قوة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لتثبت أن إرادة الشعوب لا تقهر وأن النصر صناعة محلية رغم المتاعب والمصاعب.
لا شك ان لكل تجربة خصوصيات ومميزات الآن ان البوليساريو راهنت وهللت للعامل الخارجي، فقررت الأنحاء للعاصفة إلى حد الذوبان والانصهار في لعبة الأمم على حساب الذات مما فاقم من الأعباء وجعلها قضية منسية رغم الطاعة والولاء والثقة العمياء.
أن فقدان زمام المبادرة والتخبط ومع أنه يعود إلى جملة من الأسباب والتراكمات والتناقضات والاختلالات التنظيمية والبنيوية والفكرية ، الاان الإهمال والاتكال حولنا إلى ملعب وساحة ومختبر وحقل تجارب ومكب نتيجة المراهنة على العامل الخارجي وتهميش الذات ليصبح الدور حرب الوكالة ، والأولويات والحسابات خاضعة لتحولات وتموضوعات وتفاعلات خارجية ليس بالضرورة تتقاطع وتتطابق مع أولوياتنا ، رغم التضامن والتقارب فما هو مقدم ومعجل عندنا قد يكون مؤجل ومؤخر لدى غيرنا، مما حولنا إلى فريسة وصيد وضحية لتقلبات وصياغات ومسارات وانتظارات قد لا تتوفر…؟؟!!
أن الخلط بين الغاية والوسيلة خلق حالة مرضية ووضعية من اللاتمايز مشوهة ومشبوهة ، وفوضى في الصلاحيات والمصطلحات وخلل في المفاهيم والتصورات وواقع تشوبه الاكراهات متعثر ومتبعثر ، مما إنعكس على أدوات صناعة الرأي والتأثير، واستقطاب الجماهير وانفصام الخطاب المترنح والعالق بين أدبيات التحرر ومفهوم الدولة، فلا الثورة شقت طريقها ولا الدولة تحققت ، هذه الوحة الهجينة المركبة والمرتبكة ساهمت في هدم وردم ثقافة المقاومة والتفسخ والانسلاخ عن مبادىء وقيم المشروع الوطني والانحراف عن الدور والوظيفة.
أن التسلح بالشعوذة السياسية وزرع ثقافة الكراهية والصدام وصناعة الخصوم وبث السموم والفتن والنعرات والخطاب الاستهلاكي السقيم والعقيم ، والرافض للإثراء والحوار والنقاش والقائم على الوصاية الفكرية والحجر السياسي ، والتقليد والشيطنة والتخوين ، والتهم الجاهزة والمعلبة وعدم الفصل بين المرض والمريض، هو ماكان السبب في تآكل المصداقية والانقسام وعدم الانسجام والخروج عن الإجماع الوطني ، وتنامي العزوف والنزيف والقطيعة وأزمة الثقة والهيبة ، وتراجع الطابع التنظيمي المؤسساتي إلى حالة عامة وعاطفية وفوضوية هدامة تخلوا من الالتزام بالنصوص والمرجعية الوطنية والتسلسل التنظيمي والاشراف والتنسيق والعلاقة المباشر والمركزية..
فالتلبس والطمس والتنكر بنبش الذاكرة واستحضار الماضي لا تحركه دوافع المسؤولية ولا الالتزام بالحس الوطني ولا الرغبة في التواصل بقدرما هو ارتباك وافلاس ووجبة منتهية الصلاحية .؟!
فالامس يقرأ باليوم واستجماع الصورة وتصفح الماضي يحتم المرور والعبور من حاضر سليم صحي ، فكيف لمن يتخبط في واقع موبوء بالانحراف والشذوذ والغش والتدليس ، أن يؤتمن على الماضي اويرسم المستقبل ، العبقرية ليست في كسب اللحظة اوالظرفية بل في القدرة على تجاوز المسافات والساحات وخلق هامش لتصالح والتعايش والتسامح والانفتاح و تلاقح الأفكار والأجيال ومد جسور المشاركة والشراكة والتواصل..صحيح ان التاريخ هو الجذور وهو الانتماء وهو الذات والهوية وهو ضرورة ومصلحة وطنية ، وهو أيضا والأهم إرادة سياسية وغرس لثقافة التقدير والاحترام والاعتراف وتجاوز العقد والقيود ، فمن لم يحترم الأحياء لا يعقل ان يحترم الأموات ، ومن لم يستمع ويعترف بالرأي الآخر لايمكن ان يعترف بحقبة تاريخية لأن الإلغاء والإقصاء عقدة ومركب نقصان ؟!
المعركة اليوم هي كيفية رص الصفوف والالتفاف وترتيب البيت الداخلي وفق أسس سليمة من مصارحة ومصالحة وتصحيح والقطيعة مع تجارب الماضي ، والبحث عن قواعد ومرجعية للخطاب والحفاظ على الامتداد الجماهري والوصول والتواصل مع القواعد واستمالة الحاضنة والجبهات ومراجعة أدوات صناعة الرأي والتأثير، فصون المشروع مرهون بصيانة وتحديث وعصرنة أساليب الكفاح ووضع حد لمظاهر الانشقاق والتفكك وقوافل الهجرة ، والاهتمام بالعنصر الصحراوي والكفاءات والطاقات والعقول الوطنية المهدورة والمغدورة كركيزة ورأس مال وضمانة للاستمرار والصمود والصعود وليس تركها عرضة للاهمال والنسيان والخذلان.
لا احد يرغب أوله مصلحة في استمرار حالة الكساد والانسداد بل ان ممارسات الضغط وانسداد الأفق والهشاشة تدفع إلى الانفحار، لكن ومع ذلك لا احد يريد الانخراط في مغامرة ومجازفة معلومة العواقب وهي تكرار للفشل وهدر للإمكانيات والوقت
ومع ان مايدور هو عملية جراحية لزراعة أعضاء تالفة ومنتهية الصلاحية ، ومحاولة لترميم الصورة ، و خطوة منسوبة ومحسوبة على تنويم وتعويم الرأي العام وتسجيل حضور وتنفيس وضخ لمفردات في خطاب الوهم وحشو اعلامي وخلط للأوراق.
إلا ان مفتاح تحرير الكركرات يبدا بتحرير القرارات لان التحدي هو هل نحن جاهزون لكل الاحتمالات والتوقعات والتحديات؟ .
القرارات المصيرية تحتاج جاهزية واحترافية واللتحام وتشحيم أنها كالقمم تحتاج مصاعد وسلالم.!
ثم من يضمن لنا عدم العودة إلى نظرية “اعادة الانتشار”والمنشار الذي ذبح المكتسبات والإنجازات واهدر كل الانتصارات .؟
كما ان أعمار وبناء المناطق المحررة وفرض مظاهر السيادة مطلب وحلم وغاية لكن الكفاح والبناء أولويات وترتيب وتدرج وتدحرح فمواطن الضعف ومكامن القصور هي جسور ومعابر وتطبيع وتعايش وقابلية للاستعمار.
العالم اليوم يعيش أزمة وباء كورونا مما حتم الانعزال والانطواء وسياسة التقشف وترشيد النفقات للحد من التبعات والانعكاسات…ونحن نعلن عن اعمار وبناء المناطق المحررة، والخطر يتهدد المعونات والمساعدات الدولية نتيجة شل الحركة وتراجع المساهمات العالميةن مما قد يجرنا إلى مزيد من المساومة والابتزاز والاستفزاز.؟
قد تتحول الصداقة إلى حب ولكن من الصعب ان يتحول الحب إلى صداقة إنها ذات العلاقة بين المقاومة والمقاولة.. فمصيركم بيد تجار ورجال المال والاعمال؟!
ليس بالثروة تتحرر الشعوب ، فالثروة تقتل الثورة والفخامة والضخامة تعارض وتناقض مفهوم وروح الثورة، فالاخيرة تعني التواضع ونكران الذات والإقدام وتقاسم المعاناة والنزول إلى الجماهير وملامسة الواقع والتضحية وتقديم أروع صور الإخلاص والوفاء والفداء، والثورة ليست دكان ولا علامة تجارية “يقول نيلسون ماندلا”(الثائر إذا حصل على مال مقابل نضاله قد يتحول إلى مرتزق )؟!
أن ظاهرة النيران الصديقة والغازات السامة المنبعثة من الجسم عامة والدخان المتصاعد من جبهة المناطق المحتلة خاصة ، ورغم التخفيف والتلطيف ومساعي التمرير والتبرير إلا أنها ثقوب وتسرب وعلامات على حجم الكارثة وخطورة الوضعية..!
المشروع الوطني لا ينحصر في الأرض والشعب بل هو فلسفة وفكر وعقيدة وتصور مسؤولية ومهنية واحترافية وحس ثوري والتزام بالعهد والوعد ، ونقاء وصفاء وقبول وإقناع و اثبات للهوية و
الأهلية.
فالخطاب هوتعابير ومفردات وليدة الحالة المعاشة ويستند ويستمد مادته وقوته من نمط التفكير والاستشراف ، والمصداقية والانسجام بين المنطلقات والغايات ن وتطويره يحتاج مهارة وفن ومواءمة وبعد نظر وسقف ثقافي عالي وبعد فكري ، ومنظومة قيم ومبادىء وبيئة وارضية خصبة.
الثورةكالحقل ان لم تزرع فيها النباتات إلجيدة نمت فيها الحشائش الضارة والحيوانات المفترسة…؟!
هذه النظرية انهارت مع حركة طالبان التى جرمت وصنفت على أنها حركة إرهابية مارقة ومنبوذة تدخل في محور الشر والشيطان، فتحالفت كل اساطيل وأساطير الدنيا لإخراج الحركة من الوجود لكن وبعزيمة وإرادة فولاذية استطاعت الصمود وقلب المعادلة وهزيمة أكبر قوة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لتثبت أن إرادة الشعوب لا تقهر وأن النصر صناعة محلية رغم المتاعب والمصاعب.
لا شك ان لكل تجربة خصوصيات ومميزات الآن ان البوليساريو راهنت وهللت للعامل الخارجي، فقررت الأنحاء للعاصفة إلى حد الذوبان والانصهار في لعبة الأمم على حساب الذات مما فاقم من الأعباء وجعلها قضية منسية رغم الطاعة والولاء والثقة العمياء.
أن فقدان زمام المبادرة والتخبط ومع أنه يعود إلى جملة من الأسباب والتراكمات والتناقضات والاختلالات التنظيمية والبنيوية والفكرية ، الاان الإهمال والاتكال حولنا إلى ملعب وساحة ومختبر وحقل تجارب ومكب نتيجة المراهنة على العامل الخارجي وتهميش الذات ليصبح الدور حرب الوكالة ، والأولويات والحسابات خاضعة لتحولات وتموضوعات وتفاعلات خارجية ليس بالضرورة تتقاطع وتتطابق مع أولوياتنا ، رغم التضامن والتقارب فما هو مقدم ومعجل عندنا قد يكون مؤجل ومؤخر لدى غيرنا، مما حولنا إلى فريسة وصيد وضحية لتقلبات وصياغات ومسارات وانتظارات قد لا تتوفر…؟؟!!
أن الخلط بين الغاية والوسيلة خلق حالة مرضية ووضعية من اللاتمايز مشوهة ومشبوهة ، وفوضى في الصلاحيات والمصطلحات وخلل في المفاهيم والتصورات وواقع تشوبه الاكراهات متعثر ومتبعثر ، مما إنعكس على أدوات صناعة الرأي والتأثير، واستقطاب الجماهير وانفصام الخطاب المترنح والعالق بين أدبيات التحرر ومفهوم الدولة، فلا الثورة شقت طريقها ولا الدولة تحققت ، هذه الوحة الهجينة المركبة والمرتبكة ساهمت في هدم وردم ثقافة المقاومة والتفسخ والانسلاخ عن مبادىء وقيم المشروع الوطني والانحراف عن الدور والوظيفة.
أن التسلح بالشعوذة السياسية وزرع ثقافة الكراهية والصدام وصناعة الخصوم وبث السموم والفتن والنعرات والخطاب الاستهلاكي السقيم والعقيم ، والرافض للإثراء والحوار والنقاش والقائم على الوصاية الفكرية والحجر السياسي ، والتقليد والشيطنة والتخوين ، والتهم الجاهزة والمعلبة وعدم الفصل بين المرض والمريض، هو ماكان السبب في تآكل المصداقية والانقسام وعدم الانسجام والخروج عن الإجماع الوطني ، وتنامي العزوف والنزيف والقطيعة وأزمة الثقة والهيبة ، وتراجع الطابع التنظيمي المؤسساتي إلى حالة عامة وعاطفية وفوضوية هدامة تخلوا من الالتزام بالنصوص والمرجعية الوطنية والتسلسل التنظيمي والاشراف والتنسيق والعلاقة المباشر والمركزية..
فالتلبس والطمس والتنكر بنبش الذاكرة واستحضار الماضي لا تحركه دوافع المسؤولية ولا الالتزام بالحس الوطني ولا الرغبة في التواصل بقدرما هو ارتباك وافلاس ووجبة منتهية الصلاحية .؟!
فالامس يقرأ باليوم واستجماع الصورة وتصفح الماضي يحتم المرور والعبور من حاضر سليم صحي ، فكيف لمن يتخبط في واقع موبوء بالانحراف والشذوذ والغش والتدليس ، أن يؤتمن على الماضي اويرسم المستقبل ، العبقرية ليست في كسب اللحظة اوالظرفية بل في القدرة على تجاوز المسافات والساحات وخلق هامش لتصالح والتعايش والتسامح والانفتاح و تلاقح الأفكار والأجيال ومد جسور المشاركة والشراكة والتواصل..صحيح ان التاريخ هو الجذور وهو الانتماء وهو الذات والهوية وهو ضرورة ومصلحة وطنية ، وهو أيضا والأهم إرادة سياسية وغرس لثقافة التقدير والاحترام والاعتراف وتجاوز العقد والقيود ، فمن لم يحترم الأحياء لا يعقل ان يحترم الأموات ، ومن لم يستمع ويعترف بالرأي الآخر لايمكن ان يعترف بحقبة تاريخية لأن الإلغاء والإقصاء عقدة ومركب نقصان ؟!
المعركة اليوم هي كيفية رص الصفوف والالتفاف وترتيب البيت الداخلي وفق أسس سليمة من مصارحة ومصالحة وتصحيح والقطيعة مع تجارب الماضي ، والبحث عن قواعد ومرجعية للخطاب والحفاظ على الامتداد الجماهري والوصول والتواصل مع القواعد واستمالة الحاضنة والجبهات ومراجعة أدوات صناعة الرأي والتأثير، فصون المشروع مرهون بصيانة وتحديث وعصرنة أساليب الكفاح ووضع حد لمظاهر الانشقاق والتفكك وقوافل الهجرة ، والاهتمام بالعنصر الصحراوي والكفاءات والطاقات والعقول الوطنية المهدورة والمغدورة كركيزة ورأس مال وضمانة للاستمرار والصمود والصعود وليس تركها عرضة للاهمال والنسيان والخذلان.
لا احد يرغب أوله مصلحة في استمرار حالة الكساد والانسداد بل ان ممارسات الضغط وانسداد الأفق والهشاشة تدفع إلى الانفحار، لكن ومع ذلك لا احد يريد الانخراط في مغامرة ومجازفة معلومة العواقب وهي تكرار للفشل وهدر للإمكانيات والوقت
ومع ان مايدور هو عملية جراحية لزراعة أعضاء تالفة ومنتهية الصلاحية ، ومحاولة لترميم الصورة ، و خطوة منسوبة ومحسوبة على تنويم وتعويم الرأي العام وتسجيل حضور وتنفيس وضخ لمفردات في خطاب الوهم وحشو اعلامي وخلط للأوراق.
إلا ان مفتاح تحرير الكركرات يبدا بتحرير القرارات لان التحدي هو هل نحن جاهزون لكل الاحتمالات والتوقعات والتحديات؟ .
القرارات المصيرية تحتاج جاهزية واحترافية واللتحام وتشحيم أنها كالقمم تحتاج مصاعد وسلالم.!
ثم من يضمن لنا عدم العودة إلى نظرية “اعادة الانتشار”والمنشار الذي ذبح المكتسبات والإنجازات واهدر كل الانتصارات .؟
كما ان أعمار وبناء المناطق المحررة وفرض مظاهر السيادة مطلب وحلم وغاية لكن الكفاح والبناء أولويات وترتيب وتدرج وتدحرح فمواطن الضعف ومكامن القصور هي جسور ومعابر وتطبيع وتعايش وقابلية للاستعمار.
العالم اليوم يعيش أزمة وباء كورونا مما حتم الانعزال والانطواء وسياسة التقشف وترشيد النفقات للحد من التبعات والانعكاسات…ونحن نعلن عن اعمار وبناء المناطق المحررة، والخطر يتهدد المعونات والمساعدات الدولية نتيجة شل الحركة وتراجع المساهمات العالميةن مما قد يجرنا إلى مزيد من المساومة والابتزاز والاستفزاز.؟
قد تتحول الصداقة إلى حب ولكن من الصعب ان يتحول الحب إلى صداقة إنها ذات العلاقة بين المقاومة والمقاولة.. فمصيركم بيد تجار ورجال المال والاعمال؟!
ليس بالثروة تتحرر الشعوب ، فالثروة تقتل الثورة والفخامة والضخامة تعارض وتناقض مفهوم وروح الثورة، فالاخيرة تعني التواضع ونكران الذات والإقدام وتقاسم المعاناة والنزول إلى الجماهير وملامسة الواقع والتضحية وتقديم أروع صور الإخلاص والوفاء والفداء، والثورة ليست دكان ولا علامة تجارية “يقول نيلسون ماندلا”(الثائر إذا حصل على مال مقابل نضاله قد يتحول إلى مرتزق )؟!
أن ظاهرة النيران الصديقة والغازات السامة المنبعثة من الجسم عامة والدخان المتصاعد من جبهة المناطق المحتلة خاصة ، ورغم التخفيف والتلطيف ومساعي التمرير والتبرير إلا أنها ثقوب وتسرب وعلامات على حجم الكارثة وخطورة الوضعية..!
المشروع الوطني لا ينحصر في الأرض والشعب بل هو فلسفة وفكر وعقيدة وتصور مسؤولية ومهنية واحترافية وحس ثوري والتزام بالعهد والوعد ، ونقاء وصفاء وقبول وإقناع و اثبات للهوية و
الأهلية.
فالخطاب هوتعابير ومفردات وليدة الحالة المعاشة ويستند ويستمد مادته وقوته من نمط التفكير والاستشراف ، والمصداقية والانسجام بين المنطلقات والغايات ن وتطويره يحتاج مهارة وفن ومواءمة وبعد نظر وسقف ثقافي عالي وبعد فكري ، ومنظومة قيم ومبادىء وبيئة وارضية خصبة.
الثورةكالحقل ان لم تزرع فيها النباتات إلجيدة نمت فيها الحشائش الضارة والحيوانات المفترسة…؟!
بقلم لمن بكار ابراهيم