مجلة الجيش الجزائري : الاساليب الاستعمارية للمغرب في الصحراء الغربية لن تثني الشعب الصحراوي عن مواصلة النضال حتى الاستقلال.
اكدت مجلة الجيش الجزائري في عددها لشهر اكتوبر ان الاسليب الا الاساليب الاستعمارية للمغرب في الصحراء الغربية لن تثني الشعب الصحراوي عن مواصلة النضال حتى الاستقلال.
وسلطت المجلة في ملف خاص حول الصحراء الغربية بمناسبة اليوم الدولي للسلام الضوء على جوانب مهمة من المعركة التي تقودها جبهة البوليساريو لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقوقه في تقرير المصير والاستقلال والتمتع بثرواته الطبيعية.
واوضحت المجلة ان الاعتداء على اقليم الصحراء الغربية واحتلاله وضمنه من قبل المغرب بشكل يتنافى مع كل اللوائح والقررات الاممية يعتبر انتهاكا خطيرا للقانون الدولي كما ان معاناة الصحراء الغربية تحت الاحتلال منذ 45 سنة كان ولا يزال سببا في جملة من الانتهاكات الخطيرة للحقوق الاساسية للشعب الصحراوي وفي تطلعاته الى الاستقلال بما يمكنه من حقه في تقرير المصير باخر مستعمرة في افريقيا
الجدار المغربي جريمة تقوض السلام
وبخصوص الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي والانساني اكدت مجلة الجيش الجزائري ان الصحراء الغربية تعد من بين اكثر مناطق العالم تلوثا بالالغام والمتفجرات من كل الانواع وعلى هذا الاساسا فان الالغام المضادة للافراد والاليات التي زرعها المغرب على طول الجدار الذي اقمه بالاراضي الصحراوية المحتلة فضلا عن القانبل العنقودية والقذائف غير المتفجرة من مخلفات الحرب التي تركها تعد جريمة اخرى تقوض السلام بالمنطقة تضاف الى سلسلة الجرائم التي ما فتئ يرتكبها منذ 45 سنة ضد شعب يتوق الى الحرية
معركة قانونية
وفيما يخص حقوق الانسان والثروات الطبيعية ابرزت المجلة ان جبهة البوليساريو تخوض معركة قانونية على الصعيد الدولي بهدف المتابعة الدقيقة للانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الصحراوي منذ 1975 وتوثيقها في تقارير وففق ما هو معملول به في مجال المراقبة الدولية لحقوق الانسان ومن ثم المرافعة في المحافل الدولية عن حقوق الشعب الصحراوي وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وتصفية الاستعمار ينتظر ان تخضو الالية الصحراوية لتنسيق العمل حول حقوق الانسان التي تم استحداثها مؤخرا معارك قانونية امام الهيئات والاليات الدولية سواء على مستوى الامم المتحدة او الاتحاد الافريقي او غيرها من المنظمات لفضح ممارسات الاحتلال وتويقها .
نهب ممنهج للثروات
واكدت المجلة انه رغم صدور العديد من القررات والاراء الاستشارية من منظمات وشخصيات دولية نافذة ، فضلا عن وضوح وشرعية القضية الصحراوية في شقها الاقتصادي الا ان الطرف المغربي يستمر في تعنته وضربه عرض الحائط حق الشعب الصحراوي في التمتع بخيرات بلاده مسلوبة الحرية .
الشعب الصحراوي اليوم اكثر ادرادة على مواصلة الكفاح
ونشرت المجلة ضمن عددها مقابلة خاصة مع السفير الصحراوي بالجزائر عبد القادر الطالب عمر الذي قيم الوضع الراهن للقضية الصحراوية وتاثير حالة الجمود التي تشهدها على الوضع ، كما تحدث عن النتائج المحققة على صعيد المعركة التي تقودها جبهة البوليساريو على الصعيد الدولي بهدف تميكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال وحماية الثروات الطبيعية للاقليم.