المرض يغيب ملك المغرب عن مناسبة الترحم على والده وهسبريس واخواتها يستعينون بالفوتوشوب وفبركة صور من الارشيف للمناسبة
في اخر ظهور له بدا ملك المغرب محمد السادس على وشك الانهيار، وهو يلقي خطابه بمناسبة غزو والده للصحراء الغربية في ما يمسى "المسيرة الخضراء" وهي ذكرى النكبة الصحراوية.
ولم يستطع ملك المغرب الذي اجل القاء الخطاب لاول مرة في تاريخ ملوك المغرب بسبب المرض نطق بعض الكلمات، لكن الأكثر لفتا في خطابه هو تغير ملامح وصوت محمد السادس، بشكل يبدو غير طبيعي، أدى بكثير من المغاربة الذين كانوا يتابعونه على منصات تواصل التلفزيونات التي نقلته مباشرة، بالتعليق على مظهره، وكيفية قراءته المثيرة للريبة حول وضعه الصحي.
وبقي هذا المظهر ملازما للملك طيلة إلقائه للخطاب، تعزز بنطقه لحروف غير منطوقة بشكل صحيح، ليس من حيث النحو، ولكن من حيث مخارج الحروف، ما يوحي بأن الكلام بات ثقيلا على لسانه. كما واجه محمد السادس صعوبات جمة وهو يحاول إتمام جملة واحدة من خمسة أو ستة كلمات بنفس واحد، لكنه يضطر إلى التوقف ليستعيد أنفاسه، وهو ما جعل خطابه في كثير من الأحيان غير متناسق في الاسترسال، يتخلله تضعضعا في المعنى، بسبب عدم الترابط بين الكلمات أثناء القراءة.
وبقي هذا المظهر ملازما للملك طيلة إلقائه للخطاب، تعزز بنطقه لحروف غير منطوقة بشكل صحيح، ليس من حيث النحو، ولكن من حيث مخارج الحروف، ما يوحي بأن الكلام بات ثقيلا على لسانه. كما واجه محمد السادس صعوبات جمة وهو يحاول إتمام جملة واحدة من خمسة أو ستة كلمات بنفس واحد، لكنه يضطر إلى التوقف ليستعيد أنفاسه، وهو ما جعل خطابه في كثير من الأحيان غير متناسق في الاسترسال، يتخلله تضعضعا في المعنى، بسبب عدم الترابط بين الكلمات أثناء القراءة.
بدا ملك المغرب محمد السادس على وشك الانهيار، وهو يلقي خطابه نهاية الأسبوع بمناسبة عيد العرش، حضره بجانبه كما هو التقليد، ولي العهد، وشقيقه مولاي الرشيد، لكن الأكثر لفتا في خطابه هو تغير ملامح وصوت محمد السادس، بشكل يبدو غير طبيعي، أدى بكثير من المغاربة الذين كانوا يتابعونه على منصات تواصل التلفزيونات التي نقلته مباشرة، بالتعليق على مظهره، وكيفية قراءته المثيرة للريبة حول وضعه الصحي.
لم يكن خطاب محمد السادس طويلا، إذ لم يتجاوز 13 دقيقة و34 ثانية، لكنها كانت تبدو – حسب ملامحه – أنها ستطول لساعات، وهو يقرأ بصعوبة كبيرة السطر تلو الآخر. ولم يُطل محمد السادس في إعطاء الانطباع بأنه في مرض شديد، وغريب في نفس الوقت، حيث لم تتجاوز قراءته 13 ثانية حتى بدأ الشهيق والزفير، يُسمع من صدره بشكل مخيف، يشبه تنفس المريض الذي سُدّت مجاريه التنفسية، أو كشخص يعيش لحظة اختناق.
وبقي هذا المظهر ملازما للملك طيلة إلقائه للخطاب، تعزز بنطقه لحروف غير منطوقة بشكل صحيح، ليس من حيث النحو، ولكن من حيث مخارج الحروف، ما يوحي بأن الكلام بات ثقيلا على لسانه. كما واجه محمد السادس صعوبات جمة وهو يحاول إتمام جملة واحدة من خمسة أو ستة كلمات بنفس واحد، لكنه يضطر إلى التوقف ليستعيد أنفاسه، وهو ما جعل خطابه في كثير من الأحيان غير متناسق في الاسترسال، يتخلله تضعضعا في المعنى، بسبب عدم الترابط بين الكلمات أثناء القراءة.
ليس هذا فحسب، فطريقة قراءته تبدو جد منطقية بهذا الشكل المهزوز، إذا ما تم الاطلاع على وجهه وجسمه الكامل في نهاية الخطاب، حيث تعمد المخرج التلفزيوني الذي نقل الخطاب عدم إظهار جسمه كاملا وهو يقرأ، إذ كان من اللافت جدا أن الملك قد انتفخ بشكل غير طبيعي، أكثر مما كان عليه، وزاد وجهه في الانتفاخ حد الانفجار، وهي صورة مغايرة تماما لا تكاد تشبه صورته، وهو في سنواته الأولى من توليه مقاليد الحكم.
أما الأرقام فكانت المصيبة الأخرى بالنسبة للملك، إذ لم يتمكن من نطق أي رقم من الأرقام بشكل صحيح، وقد تكرر ذلك معه العديد من المرات، حيث بدا أنه توقف نهائيا عن القراءة، لكنه أكملها في هيئة مضنية .
وما يبرر هذا التوصيف، هو الانطباع العام للمغاربة، وكل من كان يتابع خطاب محمد السادس من مختلف منصات التواصل الاجتماعي، إذ اجتمع رأي المتابعين على أن الملك محمد السادس يعاني جدا من المرض، وهو ما أحرج كثيرا في منتديات النقاش المواطنين المغاربة.
بعد ذلك اختفى ملك المغرب ولم يعد يظهر سوى في بلاغات الديوان الملكي في ظل تواتر الاخبار عن نقله على وجه السرعة الى باريس لتلقي العلاج هناك.
وقد غيبت هذه الوضعية ملك المغرب عن مناسبة الترحم على واله الهالك الحسن الثاني في ذكرى وفاته ما دفع بهسبريس واخواتها من صحافة المخزن بالاستعانة بالفوتوشوب وفبركة صورة من الارشيف للمناسبة.