الإتحاد النرويجي لنقابات العمال يدعو إلى إنهاء الاحتلال المغربي غير الشرعي للصحراء الغربية
أكد كل من "الإتحاد النرويجي لنقابات العمال" و "شبيبة حزب العمال النرويجي" على ضرورة إنهاء الاحتلال المغربي غير الشرعي للصحراء الغربية من أجل الحرية والاستقلال للشعب الصحراوي.
وقالت رئيسة "شبيبة حزب العمال النرويجي"، أستريد أيدا هوم - في أول خطاب لها عقب انتخابها على رأس المنظمة - أنه "يتعين على القيادة الجديدة للمنظمة تكثيف الجهود والعمل من أجل المساهمة في إنهاء الاحتلال المغربي غير القانوني للصحراء الغربية"، مشيرة إلى أن هذا العمل يندرج في إطار المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب، حسبما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص).
وأكدت المسؤولة النرويجية أن "الصحراء الغربية تظل هي أخر مستعمرة في إفريقيا والشعب الصحراوي هو الآخر الشعب الوحيد في إفريقيا الذي لم يتمتع بعد بحقه في الحرية كما وعدته الأمم المتحدة قبل 30 سنة من الآن".
كما أشارت إلى أنه في "ظل استمرار القضية الصحراوية لعقود من الزمن في غياب أفق للحل، فإن الصحراويين تولد لديهم انطباع بأن اختيارهم للمقاومة السلمية واحترامهم لاتفاق وقف إطلاق النار جعل قضيتهم في طي النسيان وبأن العودة إلى الحرب أعاد مجددا الاهتمام إلى القضية وما يجري فيها''.
وأكدت في هذا الصدد، على ضرورة أن يتحمل المجتمع المدني مسؤوليته ليبرهن أن الحرب ليست هي الحل الوحيد وبأنه ممكن من خلال السياسة تحقيق السلام والديمقراطية للشعب الصحراوي وإنهاء الاحتلال المغربي لأراضيه.
من جانبه، أعرب "الإتحاد النرويجي لنقابات العمال" عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة و"التصعيد العسكري الذي تشهده الصحراء الغربية منذ الأسبوع الماضي"، مطالبا الحكومة النرويجية ب"الضغط على المغرب لاستعادة العملية التفاوضية من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير".
وأشار الإتحاد - الذي يضم جميع النقابات العمالية النرويجية - إلى أنه قد صادق في مؤتمره سنة 2017 على "توصية تدعو إلى السماح للشعب الصحراوي باختيار مستقبله عبر استفتاء حر ونزيه حول تقرير المصير".