الجيش المغربي يتمرد على “عاش الملك”! .. جنود يطلقون حملة “عاش الشعب” إيذانا بقيام النظام الجمهوري وسقوط النظام الملكي الاستعبادي
صحراويون يكشفون صور طائرات “درون” صهيونية استنجد بها نظام “المخزن” لربح الحرب في الصحراء الغربية المحتلة
أعلنت وزارة الدفاع الصحراوية، مساء أمس، عن حصيلة جديدة للعمليات العسكرية التي شنّها مقاتلو الجيش الصحراوي، ضدّ قوات ومعاقل الجيش المغربي، على الأراضي الصحراوية المحتلة، في وقت دخلت الحرب يومها 168.
وحسب بلاغ عسكري لوزارة الدفاع الصحراوية، نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي يومي الثلاثاء و الأربعاء، سبعة هجومات جديدة ضد تخندقات جنود الاحتلال المغربي، حسب البلاغ العسكري رقم 168 الصادر عن وزارة الدفاع الوطني.
فخلال يوم الثلاثاء، قصفت هذه الوحدات تخندقات العدو في المواقع التالية :
- قصف مركزاستهدف قوات الاحتلال بمنطقة فدرة لغراب بقطاع حوزة.
- قصف عنيف استهدف تخندقات قوات الاحتلال بمنطقة أعظيم أم أجلود بقطاع أوسرد.
- قصف مكثف استهدف جنود الاحتلال بمنطقة أكويرة ولد أبلال بقطاع المحبس.
- قصف عنيف استهدف تخندقات قوات الاحتلال بمنطقة روس السبطي بقطاع المحبس.
أما يوم الأربعاء، فقد قصفت مفارز من جيش التحرير الشعبي الصحراوي تواجدات قوات الاحتلال المغربي بالمواقع التالية
- قصف مركز استهدف تخندقات قوات الاحتلال بمنطقة روس السبطي بقطاع المحبس.
- قصف عنيف استهدف قوات الاحتلال بمنطقة أبيرات تنوشاد بقطاع المحبس
- قصف مكثف استهدف تخندقات قوات الاحتلال بمنطقة أكرارة لحديد بقطاع الفرسية.
وفي سياق تطورات الحرب في الصحراء الغربية المحتلة، كشف نشطاء صحراويون من داخل المدن الصحراوية المحتلة، عن صور تظهر حجم الذعر والرعب الذي يتملك نظام “المخزن” وأعوانه.
وأظهرت صور مسربة من مدينة “العيون” الصحراوية المحتلة، طائرة من دون طيّار “درون”، بدا أنها صهيونية الصنع من طراز “هيرون”.
وبدا من خلال الصور أنه جرى التقاطها من داخل قاعدة جوية عسكرية يستعملها الاحتلال المغربي كمنطلق لعملياته العسكرية ضدّ الجيش الصحراوي.
وتتميز طائرات “الدرون”، صهيونية الصنع، بوجود قوقعة عالية على مقدمة الرأس.
وتُبرز هذه التطورات الجديدة، بأن نظام “المخزن” شرع في محاولة استعمال كل ما يراه مفيدا لتفادي هزيمة مذلّة ومخزية في الحرب مع الصحراويين.
وفي موضوع آخر، عجّت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، بعشرات الصور نشرها جنود في الجيش المغربي، يعبّرون فيها عن تمردهم على نظام “المخزن”.
والمثير في تلك الصور الجديدة، هو أنها حملت عبارة “عاش الشعب”، التي عادة ما يطلقها مناضلو الريف المغربي، من أنصار قيام النظام الجمهوري في المغرب.
ومعروف أن دعاة الجمهورية وإسقاط الملكية الاستعبادية في المغرب، غالبا ما يحاولون إغاضة القصر الملكي المغربي وإخفاته بعبارة “عاش الشعب” خلافا لعبارة “عاش الملك”، التي يحرص نظام “المخزن” على غرسها على ألسنة المغربيين.
وتؤشر هذه التطورات على وجود تغيّرات غير سارة للنظام المغربي، بدأت ملامحهما تظهر من خلال الغليان في صفوف الجيش المغربي.
ويولي العرش العلوي في المغرب اهتماما وتخوفا كبيرين من الجيش المغربي، لكونه كان على الدوام حليفا غير موثوق فيه، بدليل أن الحسن الثاني، كان أكثر الملوك في الدول العربية الذي عايش ونجا من عدة انقلابات عسكرية.