-->

خطير .. هجمات عسكرية مغربية على مناطق شمال موريتانيا للمرة الثالثة في غضون شهر


قصف الجيش المغربي السبت، سيارات لمنقبين عن الذهب شمال البلاد، في حادثة هي الثالثة من نوعها في أقل من شهر، بعد استهداف دورية عسكرية قرب الحدود مع الصحراء الغربية، في حادثتين ديسمبر الماضي وبداية الشهر الجاري.
ونقلت وكالة الأخبار الموريتانية (غر رسمية)، إن “الجيش الملكي المغربي وجه قصفا  لمجموعة من المنقبين عن الذهب السطحي خلال الساعات الماضية، شمال غربي مدينة بئر أم اكرين“.
ونقلت عن مصادر خاصة تأكيدها “إن سيارات المنقبين اقتربت من الجدار الرملي الذي يقيمه الجيش المغربي”.
وأضافت أنه “لم تسجل أي إصابات في القصف المغربي، فيما تحدث شهود عيان عن شظايا قذائف“.
وبعد هذه الحادثة الثانية، في هذه المناطق الحدودية بين موريتانيا والصحراء الغربية المحتلة في ظرف شهر حيث قصف الجيش المغربي سيارة مدنية موريتانية داخل الأراضي الموريتانية بعد استهدافها بنيران أطلقها جنود مغاربة امس السبت في منطقة قريبة من الحدود مع الصحراء الغربية.
وأفادت مصادر موريتانية مطلعة بأن نيران الجيش المغربي التهمت السيارة التي كانت تحمل منقبين عن الذهب شمال موريتانيا تمكنوا من إخلاء السيارة قبل أن تلتهمها النيران بالكامل.
وأوضحت المصادر أن الحادث وقع حين اقتربت سيارة المنقبين من الجدار الذي يقيمه المغرب  بأراضي الصحراء الغربية المحتلة.
وهذا هو الاعتداء الثالث من نوعه منذ الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار مع جبهة البوليساريو.
وفي 22 ديسمبر الماضي، قصف الجيش المغربي، سيارة عسكرية للقوات الموريتانية، بالقرب من الحدود مع الصحراء الغربية.
وحسب مصادر محلية: “فإن سيارة عسكرية تابعة للجيش الموريتانى تعرضت، لقصف مباشر من قبل قوة مغربية متمركزة بالمناطق الصحراوية المحاذية للحدود الشمالية (قبالة بلنوار)”
وفي بيان له، أكد الجيش الموريتاني “على إثر التحقيق الأولي الذي أُجْرِيَ بعد تعرض دورية عسكرية لإطلاق نار ، تبين أن الدورية اقتربت من موقع دفاعي لقوة مغربية، حيث اعتبرتها هدفا معاديا وتم التعامل معها.
تصرف أفراد الدورية بالرد على مصدر النيران وفقا لما تمليه قواعد الإشتباك، قبل أن يتم التعارف ويُفَضَّ الاشتباك”.
وأضاف “لم ينجم عن إطلاق النار أية أضرار في طاقم الدورية”.
وتاتي هذه التطورات في ظل تصاعد وتيرة الحرب التي يخوضها الجيش الصحراوي ضد قوات الاحتلال المغربية منذ 13 نوفمبر 2020.
وتشهد المنطقة تطورات تحتم الدفاع المشترك ضد العدوان المغربي العابر للحدود.
وفي سياق اخر استقبل السيد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، يوم الأربعاء 06 جانفي 2021، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق محمد بمبا مقيت، رئيس الأركان العامة للجيوش الموريتانية، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر في الفترة الممتدة من 05 إلى 07 جانفي 2021، على رأس وفد عسكري هام.
ودعا الفريق سعيد شنقريحة، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الأربعاء، نظيره الموريتاني محمد بمبا مقيت، إلى تعزيز التعاون والتنسيق العسكريين بين الجزائر وموريتانيا لمواجهة التحديات الأمنية في منطقتي المغرب العربي والساحل الإفريقي.
وجاء في كلمة للفريقي شنقريحة خلال استقباله نظيره الموريتاني: يبقى تعزيز التعاون العسكري بين مؤسستينا، أكثر من ضرورة، لمواجهة التحديات الأمنية المفروضة على منطقتنا، مع دراسة السبل والوسائل الكفيلة لتمكين جيشينا من تنفيذ مهامهما في هذا الوضع المحفوف بالمخاطر والتهديدات من جميع الجهات”.

Contact Form

Name

Email *

Message *