الامم المتحدة وزعماء العالم يحثون على الهدوء بعد أحداث الشغب "المؤسفة" التي اثارها "ترامب" في الكونغرس الامريكي

حث زعماء سياسيون من كندا وبلجيكا وإنكلترا وأجزاء أخرى من العالم على الهدوء تعليقاً على أحداث الشغب، التي أثارها أنصار الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية.

وكتب رئيس وزراء كندا، جاستين ترودو على تويتر يوم الأربعاء أن بلاده “منزعجة للغاية وحزينة من الهجوم على الديمقراطية في الولايات المتحدة، وقال: “العنف لن ينجح ابداً في نقض إرادة الشعب”.

وقالت رئيسة الوزراء البلجيكية، صوفي ويليمس، إنها تتابع عن كثب ما يحدث في واشنطن، ووصفت الصور التي خرجت من المظاهرات يوم الأربعاء بأنها صادمة.

وكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على تويتر: “مشاهد مشينة في الكونغرس الأمريكي، الولايات المتحدة تؤيد الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، ومن الضروري الآن أن يكون هناك انتقال سلمي ومنظم للسلطة”.

وقالت وزارة الخارجية التركية إنها تدعو جميع الأطراف في البلاد إلى ضبط النفس والفطرة السليمة، فيما قالت الحكومة الفنزويلية إن الولايات المتحدة تعاني من نفس الشيء الذي خلقته في الدول الأخرى بسبب سياستها العدوانية.

إلى ذلك، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير فولكان بوزكير عن “الحزن والقلق إزاء التطورات” التي حدثت الأربعاء في مقر الكونغرس الأمريكي بالعاصمة واشنطن.

وأضاف في تغريدة عبر “تويتر”، أن “الولايات المتحدة هي إحدى الديمقراطيات الرئيسية في العالم”.

وتابع: “أعتقد أن السلام واحترام العملية الديمقراطية سيسودان الولايات المتحدة في هذا الوقت الحرج”.

وفي سابقة خطيرة بالحياة السياسية الأمريكية، شهد الكونغرس، الأربعاء، اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار الرئيس الخاسر دونالد ترامب إثر محاولتهم اقتحام مبنى الكونغرس.

وجاءت محاولة الاقتحام، أثناء انعقاد جلسة للكونغرس للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية وتأكيد اسم الرئيس الفائز ونائبه.

وأدت الأحداث إلى مقتل امرأة جراء إطلاق نار، وتعليق اجتماع أعضاء الكونغرس لنحو 6 ساعات، قبل استئنافه لاحقا، فيما تم نشر قوات من الحرس الوطني لوقف الاضطرابات، وفرض حظر تجوال ليلي بواشنطن.

(وكالات)