تشييع جنازة الرئيس التشادي إدريس ديبي بمشاركة 12 رئيس دولة بينهم ماكرون
انطلقت في العاصمة اتشادية انجامينا مراسم تشييع رئيس البلاد الراحل إدريس ديبي، بمشاركة 12 رئيس دولة بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ووصل نعش ديبي الذي حكم اتشاد 30 سنة، ساحة الأمة وسط العاصمة، على متن شاحنة صغيرة، محاطا بعناصر من الحرس الرئاسي، وقد لف جثمانه بالعلم الوطني للبلاد.
وقبل بدء مراسم التشييع، التقى صباح اليوم الرئيس الفرنسي، وقادة مجموعة الساحل الأربع الأخرى، الرئيس اتشادي الجديد محمد ديبي، وأجروا معه مشاورات "حول العملية الانتقالية الجارية"، وفقا لما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون وقادة دول الساحل أعربوا عن "الدعم المشترك للعملية الانتقالية المدنية العسكرية" الجارية في اتشاد.
وعبر القادة الخمسة عن "وحدة رؤيتهم" موضحين أن مجموعة الساحل "تقف إلى جانب تشاد وتعرب عن دعمها المشترك لعملية الانتقال المدني العسكري من أجل استقرار المنطقة".
وبعد التكريم العسكري والخطب، ستقام الصلاة على ديبي في المسجد الكبير بانجامينا، قبل أن ينقل جثمانه على متن طائرة إلى قرية "أمجراس" على بعد أزيد من 1000 كلم لدفنه بالقرب من والده.
وقد اعتبرت المعارضة اتشادية، التي أعلنت في وقت سابق أن ما جرى يعد "انقلابا مؤسساتيا" حضور الرئيس الفرنسي بمثابة دعم لنجل ديبي، وذلك بعدما أنقذت باريس نظام الرئيس الراحل عسكريا مرتين على الأقل بعدما هدده المتمردون في 2008 و2019.