المديرية المركزية للشباب تنظم لقاء حول أهمية التواصل بين الأجيال في معركة التحرير الوطني
تزامنا مع الذكرى الـ48 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وتنفيذا لبرنامجها السنوي نظمت المديرية المركزية للشباب فضاءا للنقاش تناول موضوع التواصل بين الأجيال وأهميتة في معركة التحرير الوطني، وذلك بقاعة الأنشطة بدائرة اجديرية ولاية السمارة.
اللقاء الذي حضره نخبة من الإباء والأمهات من جيل التأسيس إلى جانب شباب وشابات يمثلون مختلف المؤسسات الوطنية تناول بالنقاش البناء والجاد أهمية التواصل بين الأجيال في الحفاظ على المشروع الوطني على أن تستكمل السيادة الوطنية على كامل ربوع الوطن.
وتناول المشاركون في اللقاء أهمية التواصل بين الأجيال بالنسبة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي باعتباره ضامن تحقيق الانتصارات وصائن المكتسبات، وكذا أهمية الموضوع فيما يخص التنظيم السياسي وتقوية اللحمة الوطنية للتصدي لمحاولات الاحتلال المغربي لطمس الهوية الوطنية والثقافية للشعب الصحراوي وانتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة ودور الإعلاميين الشباب في فضحها وكسر الحصار الإعلامي الممنهج على نضالات الشعب الصحراوي في الضفة الأخرى.
المشاركون في النقاش أجمعوا على ضرورة حفظ الذاكرة الوطنية بأبعادها كافة وتسخير العلم لتحقيق ذلك وفق منهجية علمية تحفظ المكتسبات وتصون المقومات الوطنية وتتصدى لمخططات العدو بفعالية واقتدار كما دأبت أجيال الشعب الصحراوي طيلة السنوات الماضية.
الحدث شهد وقفة إجلال وتقدير أمام الانتصارات التي يحققها جيش التحرير الشعبي الصحراوي على الجبهات الأمامية. كما شكل اللقاء فرصة للتضامن مع الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية وعائلاتهم ومع عائلة أهل سيد إبراهيم خيا وكافة المناضلين والمناضلات الذين افشلوا مساعي العدو المغربي في تحطيم اللحمة الوطنية.
وفي الختام رفع المشاركون أكفهم بالدعاء في هذا الشهر الفضيل بالنصر المظفر للعب الصحراوي وثمنوا الخطوة وأكدوا على أهميتها في الظرفية الحالية
يذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار برنامج "فضاء الشباب" الذي أطلقته المديرية المركزية للشباب بهدف فتح آفاق النقاش وتناول مختلف المواضيع التي تهم الشباب الصحراوي. بحيث ينظم كل مرة بإحدى دوائر الوطن و يتناول موضوع معين تتم مناقشته للخروج بخلاصات و استنتاجات من شأنها تنوير الشباب وتحقيق الفائدة للمجتمع.