الفريق شنڤريحة: الجزائر لن ترضخ لأية جهة.. وردها سيكون حاسمًا وقاسيًا
أكد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، فإن الجزائر، لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد، من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأية جهة مهما كانت قوتها، ومن هنا فإننا نحذر أشد التحذير، هذه الأطراف وكل من تُسول له نفسه المريضة، والمتعطشة للسلطة، من مغبة المساس بسمعة وأمن الجزائر وسلامتها الترابية.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني “يقوم السيد الفريق السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من اليوم الثلاثاء 29 جوان 2021، بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة بورڨلة”.
بالمقابل كان رد الفريق شنقريحة في كلمته أمام وحدات وحدات الناحية العسكرية الرابعة، قويا على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الجزائر قائلا “وليعلم هؤلاء أن الرد سيكون قاسيا وحاسما، وأن الجزائر القوية بجيشها الباسل، وشعبها الثائر المكافح عبر العصور، والراسخة بتاريخها المجيد، هي أشرف من أن ينال منها بعض المعتوهين والمتهورين”.
وتندرج هذه الزيارة الميدانية في إطار اختتام سنة التحضير القتالي 2020-2021، بغرض تقييم مدى تنفيذ برامج التحضير القتالي، خاصة ما تعلق بالوقوف على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على حدودنا المديدة.
حيث أكد الفريق أن الجيش الوطني الشعبي مطالب أكثر من أي وقت مضى، بمضاعفة الإصرار والعزم على بذل المزيد من الجهود، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تعرفها منطقتنا الإقليمية، في سبيل تحقيق أعلى درجات الجاهزية العملياتية للوحدات المنتشرة في إقليم الاختصاص:
وذكر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بمساعي الجزائر في دعم جميع المبادرات الدولية، الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى دول الجوار، وأنها لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد، من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأية جهة مهما كانت قوتها.
وحرص الفريق شنقريحة في الأخير على تبليغ شكر وتقدير وعرفان السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، نظير الجهود الجبارة والمضنية التي تم بذلها من قبل أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف مصالح الأمن، خلال تأمين تنظيم الانتخابات التشريعية الماضية.