-->

رحلة الصيف.


يصيب فصل الصيف أغلب القادة والأطر عندنا بالفشل الذريع، بحيث يقف الزوار على الوضع مقلوبا، حين تحضر الجماهير في ميادين الفعل والنضال تحت الشمس الحارقة، بينما يغيب القادة والنخب تحت الظل الغليظ!!

  ويواظب أغلب المسؤولين في مختلف أجهزة الدولة على الغياب، وينتظر أغلب المهام نهاية الصيف، حتى يعود كل ما هو غائب عن عمله إلى ممارسة وظيفته!!

 ويجري الحديث عن ثلاثة أصناف من القادة:

 من يرون بأن التاريخ اصطفاهم للقيام بالثورة..

 ومن  يتحدثون عن ثقة الشعب فيهم…

 ومن يسندون  ظهورهم إلى (حائط) نظرية التوازن الاجتماعي..

 الشعب الذي ضاق ذرعا بسلوكيات هذه الكتل الفارغة، أصبح  مستعد لتمزيق قوانين تلك الحجج المسكونة بالتدليس، والتي جعلت البعض مطلوق اليد يمارس مهامه بطريقة تخريبية، ولا تعبر عن مهارة في استقلال الفرص التي لها عمر محدود.

 الوضع الداخلي، الحالي، يحتاج إلى وقفة وبعض المصارحة، وشيء من الشعور بالذنب، وهذا يتطلب نقاش واسع وصريح تتداعى له الأطر الثورية على مستوى وطني، قبل أن تمتد آثار الوضع الحالي، السلبية، نحو الجيش وتؤثر على مستوى أدائه القتالي، وهو الشيء الوحيد، الباقي، الذي يتابعنا العالم من خلاله، وينشغل به الرأي العام الداخلي، صباح مساء...

الاستاذ : ازعور ابراهيم

Contact Form

Name

Email *

Message *