-->

جمعية النور للعمل الإسلامي الخيري تختتم الموسم الدراسي 2022

 

اختتمت جمعية النور التي تمثل أول مبادرة صحراوية للعمل الإسلامي الخيري المنظم والمشترك اليوم الموسم الدراسي 2022 بعد موسم حافل بالعمل والتدريس وتأطير ابناء الجالية الصحراوية باسبانيا وفرنسا.
ويأتي اختتام الموسم ليتوج اشهر من التدريس للاطفال الصحراويين الذين بات بامكانهم تعلم اللغة العربية وعلوم الدين الاسلامي بالمهجر على يد نخبة من المنخرطين في جمعية النور التي أنشأتها مجموعة من أفراد الجالية الصحراوية المقيمة في مقاطعة الباسك الإسبانية لتكون الجهة الراعية و المشرفة على تنظيم برامج دينية وإجتماعية تكافلية تستهدف جميع مكونات وشرائح افراد الجالية الصحراوية والمسلمة ذكوراً وإناثاً دونما تمييز بما يحفظ لهم كرامتهم الإنسانية .
تجدر الاشارة الى ان جمعية النور الإسلامية جمعية مستقلة تم إعتمادها رسميا لدى وزارة الداخلية الإسبانية شهر يونيو 2018تحت الرقم المركزي 024165و السلطات الباسكية شهر سبتمبر 2018مسجلة تحت الرقم المركزي: R 0100596 F وهي عضو كامل الحقوق في رابطة الجمعيات الإسلامية الباسكية و الإسبانية .
ومن ابرز أهدافها بناء وتأصيل المنهج الإسلامي المتزن في الحياة بالمهجر من خلال نشر قيم و مبادئ ثقافة المحبة والتعاون والسلام والتعايش وفقا للمنظور الحضاري الإسلامي , و تمتين و توثيق الإرتباط بالثقافة الصحراوية الأصيلة . ولعل أهم ما أنجزته الجمعية خلال تجربتها هو :
• حصولها على ترخيص لشراء مسجد بمدينة ننكلارس الباسكية Nanclares de la oca الذي يعد واحداً من أكبر المكاسب الإستراتيجية بما يحتويه من مصلى لإقامة الشعائر الدينية ومدرسة لتعليم أبناء الجالية المسلمة .
• إعداد و تنفيذ مشروع صندوق الرحمة لنقل الجثامين .
• إعداد وتنفيذ مشروع تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية وقيم المجتمع الصحراوي للأطفال و الشباب .
• إعداد مشروع إجتماعي متميز يعتني بالأسرة الصحراوية بالمهجر ويساهم في معالجة موضوع الزواج
و الظواهر السلبية المعاشة .
• التفكير في إعداد مشاريع إجتماعية تكافلية خيرية موجهة للأسر الصحراوية المقيمة بالمخيمات .
تقوم الجمعية بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي تهم أفراد الجالية الصحراوية ولطالما كانت الحضن الذي يجمع أفرادها ويحمي مصالحهم ايماناً من القائمين عليها بأن قوتنا في وحدتنا . ولاشك ان مبادرة القائمين على إنشاء جمعية النور الإسلامية بدافع طلب الرضا من الله تعالى أولا , وخدمة أفراد مجتمعهم تؤكد على توفير قنوات التعاون الوثيق فيما بين أفراد الجالية من أجل إقامة مشاريع إجتماعية إصلاحية شاملة تساهم في توفير الأمن الأسري وضمان مستقبل مشرق لأبنائنا وشبابنا.
التعاون والإحسان ضرورة لبقاء الجماعة وإستمرارها , ويتوقف مدى نجاحها على مدى قوتها وتماسكها فيما بينها , الشئ الذي يفرض على كل المخلصين من أفراد الجالية الصحراوية والسلطات الرسمية تقديم يد العون والمساعدة في إنجاح هذه التجربة الرائدة وتحمل المسؤولية الجماعية للمضي قدما في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة








Contact Form

Name

Email *

Message *