-->

وسائل إعلام أوروبية تكشف ضلوع المغرب في فضيحة التجسّس على هاتف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز


كشفت وسائل إعلام أوروبية عن مؤشرات على ضلوع المغرب في فضيحة التجسّس على هاتف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عن طريق برنامج بيغاسوس.
ونشرت عدّة صحف على غرار “ذ غارديان” البريطانية و”لوموند” الفرنسية، تقريرا لمنصة “فوربيدن ستوريز”، جاء فيه  أن المغرب قد يكون وراء التجسّس على أكثر من 200 هاتفا لمسؤولين في إسبانيا.
وكشف تقرير “فوربيدن ستوريز”، عن وضع برنامج بيغاسوس الذي تنشّطه شركة إسرائيلية لصالح عدّة زبائن دوليين على غرار المغرب، لهواتف الآلاف من المسؤولين بينهم مسؤولون إسبان كأهداف للمراقبة.
وأعلنت الحكومة الإسبانية يوم الإثنين أنها قدّمت شكوى بشأن التجسّس على هاتف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلز.
ورجّح التقرير أن يكون المغرب وراء إدراج أكثر من 200 هاتف إسباني في قاعدة بيانات مشروع بيغاسوس للمستهدفين بالتجسّس.
يشير تقرير عن “بيغاسوس” إلى المغرب كمرتكب محتمل للتجسس على 200 هاتف محمول إسباني
وتعود حادثة التجسّس على هاتف سانشيز، حسب التقرير، إلى عام 2019. في عزّ أزمة تدفّق المهاجرين غير الشرعيين من المغرب إلى إقليم مليلية الخاضعة لسلطة إسبانيا.
كما تزامنت الواقعة مع توتر العلاقة بين الرباط ومدريد، إثر استقبال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي لتلقّي العلاج في أحد مستشفيات إسبانيا.
إسبانيا: سانتشيز ضحية تجسس على هاتفه
في 2 ماي 2022، قال مسؤولون في الحكومة الإسبانية إنه تم الكشف عن عملية “تنصت خارجي” عبر برنامج بيغاسوس، حدثت العام الماضي، على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغريتا روبليس.

وبرنامج بيغاسوس مُتاح فقط للحكومات والوكالات الحكومية.
والعام الماضي نشر تقرير فجر فضيحة كبرى، حيث تبين أن عشرات الحكومات والوكالات الحكومية استخدمته للتجسس على نشطاء ورجال سياسة وأصحاب نفوذ في دول عدة حول العالم، بينها دول عربية منها المغرب.
وقال مسؤول في الحكومة الإسبانية خلال مؤتمر صحافي هذا الإثنين إنه تم اختراق هاتف رئيس الوزراء سانشيز المحمول مرتين في ماي 2021 بينما استهدف هاتف روبليس، وزيرة الدفاع، مرة وحيدة في جوان من العام نفسه.
وأضاف الوزير فيليكس بولانيوس أن كمية “مهمة” من البيانات تم الحصول عليها بعد الاختراقات، وأن تقارير رُفعت للمحكمة الوطنية لإجراء تحقيق في المسألة.
وأكد بولانيوس أن الهجوم جاء من “دولة أو أجهزة أجنبية” وأنه تم من دون “تصريح قضائي”. وتتعرض الحكومة الإسبانية للضغط مؤخراً، وهي مطالبة بتقديم تفسيرات عن تعرض عشرات هواتف الأشخاص المرتبطين بشكل أو آخر بالحركة الانفصالية في إقليم كتالونيا، للاختراق عبر برنامج بيغاسوس في الفترة الممتدة من 2017 إلى 2020، بحسب ما يشير إليه تقرير لخبراء عاملين في مجموعة “سيتيزن لاب”.
وأنتجت شركة إن إس أو الإسرائيلية البرنامج.

Contact Form

Name

Email *

Message *