-->

بايدن رفض تزكية إعلان ترامب حول الصّحراء الغربية


نشر المركز الإسباني للاستخبارات الوطنية، أمس الأول، تقريرا مفصلا عن العلاقة بين أزمة الهجرة في مدينة سبتة التي وقعت في ماي 2021، والخطاب العدواني المغربي حول الصحراء الغربية وموقف واشنطن من القضية الصحراوية.
في التقرير، الذي نشرته جريدة «الباييس»، قالت الاستخبارات الإسبانية أن المغرب انتهج منذ العام 2020 إستراتيجية دولية للحصول على مزيد من الاعتراف والدعم في ملف الصحراء الغربية.
وأوضحت المخابرات في برقية تتكون من أربع صفحات تم إرسالها إلى الحكومة الإسبانية في َوقت سابق، أن الرباط طلبت من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاعتراف «بسيادة المغرب» على الأراضي الصحراوية، كما فعل دونالد ترامب، لكنه رفض.
هذا ومنذ توليها السلطة، رفضت إدارة بايدن اتخاذ أي موقف مباشر بشأن السيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية.
ووفقًا للتقرير الصادر عن الاستخبارات الإسبانية، ترفض إدارة بايدن اتخاذ قرار بأي شكل من الأشكال بشأن الصحراء الغربية، فإدارة بايدن لم تؤيد قرار ترامب ولكن في نفس الوقت لم تفعل أي شيء لإلغائه.
للتذكير، التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان، الذي نُشر في مارس الماضي، لم يتضمن هذه المرة القسم الخاص بالصحراء الغربية، وهذا اعتراف ضمني على أن الصحراء الغربية والمغرب منطقتين متمايزتين ومختلفتين. وفي الشهر الماضي، حثت إدارة بايدن الأمين العام للأمم المتحدة على إعادة إطلاق عملية السلام في الصحراء الغربية في أقرب وقت ممكن ودعت إلى إجراء مفاوضات بين الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو، ما اعتبره محللون أن المسألة لم يتم حلها.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *