-->

رحيلك أفجعنا يا سيد احمد ولا نقول إلا ما يرضي ربنا

 


تحدثت معه منذ أيام قليلة وشكرته على مجهوداته الجبارة وخاصة خلال أشعال المؤتمر الشعبي العام، ولم أكن أعلم بأنه سيكون حديثي الأخير معه قبل أن يغادرنا ذلك الشاب البشوش الطيب الكريم المتواضع إبن الأكارم سيد أحمد مفتاح في حادث مروري أليم.
الشاب الذي ولد وترعرع مثلنا ومثل عامة أبناء هذا الشعب في مخيمات العزة والكرامة مخيمات الصمود والوفاء قبل أن يقرر الاغتراب عله يجد متنفساً لإعانة نفسه وأهله على مطبات هاته الحياة الصعبة التي سببها لنا الإحتلال المغربي الجبان لكنه كان كعادته نشطاً ومناضلاً شهماً أين ما حل وأرتحل وآخرها الأسبوع الماضي حيث كان يُعرف بقضية شعبه العادلة خلال مهرجان ثقافي بمدينة فالينسيا الإسبانية.
من يعرف سيد أحمد سيعرف بأن روح نادرة كانت بيننا ورحلت عنا دون وداع، اللهم أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار. اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله، اللهم اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً، اللهم إن كان محسناً فزد من حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته، اللهم أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.
الصورة بمقر البرلمان برفقة المرحوم الأخ العزيز سيد احمد مفتاح رحمه الله، والأخ العزيز الزميل حمة المهدي، والأخ العزيز محمد سالم.
#محمدلمين_حمدي

Contact Form

Name

Email *

Message *