وزير الداخلية السابق يكشف بعض الحقائق في الحلقة الأولى من زيارة خاصة
عضو الأمانة الوطنية الاخ منصور عمار من نواة الطلبة الذين يرجع لهم الفضل في التأسيس الى اول امين عام للطلبة الصحراويين
رجل جرئ ، محاور ، لايخفت نظره أمام أي كان .
اول دبلوماسي يقود جهازه في حرب الاستنزاف كوزير .
* يُثمن عاليا القدرة الفكرية والسياسية والرؤية للمفجر الشهيد الولي مصطفى .
* رجل واكب كل مراحل الحركة من التأسيس كإطار سامي في التسيير والإصلاح.
* يشهد انه لولا حنكة امحمد خداد لشهدت المنظمة انقاسامات لا تحمد عقباه .
بدأت في حواري مع القيادي من آخر وظيفة شغلها قبل المؤتمر السادس عشر، أي وزير داخلية .
س : ساد لغط في الرأي عن تسليمكم لخلفكم ، ما الحقيقة ؟
ج : بداية لم أكن أرغب في منصب وزير للداخلية نظرا للرأي السلبي السائد عن هذه الوزارة ،سواء ما يتعلق بالجانب الأمني او بالجانب الإداري والتسيير ي ، وصعوبة الظرف وما يتخلله من تحديات تتطلب معالجة ، فوجدت نفسي امام تحد كبير لمعالجة هذه الامور و بالخصوص الجانب الأمني والإداري متحملا مسؤولياتي رغم قصر المدة الزمنية على رأس الوزارة اي سنة فقط .
فعند مباشرتي لمهامي كوزير للداخلية قمت بتنظيم مصالح الإدارة كل حسب اختصاصه وتم فصل بعض الأطر الذين لا تتماشى توجهاتهم واصلاحات الإدارة الجديدة وتعاقدت مع مقاول لترميم مصالح الإدارة وعلى رأسها مصلحة الإحصاء .
أثناء المشاورات مع الرئيس بعد المؤتمر طلبت منه اعفائي من منصب وزير الداخلية.
وقع التعديل الحكومي الجديد و تم تغييري عن منصب وزير للداخلية وسلمت تقريرا مفصلا للوزير الخالف بحضرة الوزير الأول.
عن اللغط لا اريد الدخول في التفاصيل و أتحفظ وساترك ذلك للزمن او إلى حين .
يتبع .... الحلقة القادمة منصور كطالب مؤسس وأمين عام للطلبة الصحراويين.
أجرى الحوار خبوز بشرايا البشير