الجمهورية الصحراوية : لن يتحقق السلام الشامل والاستقرار الا بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في الحرية والاستقلال
أكد رئيس أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي السيد محمد الولي اعكيك ان الوضع في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يميزه عودة التوتر واللاإستقرار، الذي تسببت فيه المملكة المغربية بخرقها لوقف إطلاق النار، مما فرض على الجيش الصحراوي استئناف القتال لتحرير الأجزاء التي يحتلها المغرب من ترابنا الوطني.
وأضاف القائد العسكري الصحراوي خلال كلمته اليوم السبت في إجتماع لجنة رؤساء الأركان للدول الأعضاء في قدرة إقليم شمال إفريقيا إن استمرار المغرب في احتلاله لأجزاء من الصحراء الغربية وإمعانه في عدوانه، واضطهاده لأبناء الشعب الصحراوي في الجزء الذي يحتله من تراب الجمهورية الصحراوية وانتهاكه لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني وخرقه المتواصل للشرعية الدولية ولوائح وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وعرقلته لتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، كل تلك الممارسات الاستعمارية لم تسهم الا في مزيد من زعزعة الامن والاستقرار بالمنطقة.
واكد قائد أركان الجيش الصحراوي أنه لن يتحقق السلام الشامل والاستقرار الا بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في الحرية والاستقلال وتصفية الاستعمار والتطبيق الكامل للوائح وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بهذا الشأن.