جاليات الجنوب تحيي ذكرى يوم الشهداء ، مستحضرة خصال الذين رحلوا دفاعا عن الوطن وسيادته
خلدت جاليات الجنوب ذكرى يوم الشهداء ، مستحضرة خصال الذين رحلوا دفاعا عن الوطن وسيادته . ، وفي مقدمتهم مفجر ثورة العشرين ماي الخالدة الشهيد الولي مصطفى السيد .
المناسبة كانت مناسبة لجاليات الجنوب لاستحضار قيم التضحية و العطاء و الوطنية و نكران الذات التي ميزت هذا القائد الملهم ، و التي استطاع بعبقريته و مثاليته أن يجعل منها سلوكا و عقيدة لكل ثوار شعبنا..
كما كان الحدث كذلك مناسبة لاستحضار عهدنا المقدس مع قوافل الشهداء البررة الذين استرخصوا الأرواح في سبيل تحرير الوطن فسقوا بدمائهم الزكية ، و غرسوا بعطاءاتهم الكريمة قيم الصدق و الوفاء لإعادة شعبنا حرا إلى وطنه المستقل.
إن يوم الشهيد - يقو بيان جاليات الجنوب - و كل أيامنا للشهداء، هو أيضا يوم لمن خلف الشهيد من أبناء و رفاق … و يوم لما استبقى لنا من أمانة لا يمكن التفريط فيها أو التقاعس عن أدائها" .
و هو أكثر من ذلك يوم لآلاف مشاريع الشهداء ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه فالتحقوا بشموخ بمواقع القتال يقارعون الاحتلال و يثخنون فيه… إنه يوم المقاتل الباسل.. يوم المقاتل الجسور الذي أقسم على ربح إحدى الحسنيين : النصر أو الشهادة..
المناسبة كانت فرصة لترحم مناضلات و مناضلي جاليات الجنوب على أرواح شهداء ثورتنا الطاهرة و على رأسهم عريس الشهداء الشهيد الولي مصطفى السيد ، و يعاهدونهم على صون الأمانة لتحقيق ما ارتقوا في سبيله ، ليقدمون تحية إجلال و إكبار لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي المغاوير و هم يدكون تخندقات العدو و يهدون تحصيناته..
كما يحيون الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية الذين ما زادتهم فظاعة الأسر إلا تصميما و يقينا بالنصر