-->

عاجل | رئيس أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي في حوار شامل عن اخر التطورات الميدانية

 


أكد رئيس أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد الولي أعكيك، أن هجومات جيش التحرير الشعبي الصحراوي متواصلة ومتكررة وتطال كافة أماكن ونقاط تواجد العدو على طول حزام الذل والعار.
وأوضح محمد الولي أعكيك في لقاء صحفي أجرته معه وكالة الأنباء الصحراوية، بمناسبة يوم الشهداء واليوم الوطني للجيش، أن مختلف الأنشطة القتالية التي يقوم بها الجيش الصحراوي تأتي في إطار تكييف التوجهات العامة مع متطلبات حرب شاملة تطال العدو.
وفي تقديمه لإحاطة عن آخر التطورات الميدانية في جبهات القتال، أكد محمد الولي أعكيك أن المؤتمر السادس عشر للجبهة وشعاره الخالد " تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة، شكل منعطفا حاسما على مستوى حرب التحرير الوطني، بحيث كان لزاما وواجبا تكييف التوجهات العامة والاستراتيجية مع متطلبات وإملاءات حرب شاملة تطال العدو الغازي على مستوى كافة أماكن ونقاط تواجده.
وذلكم - يضيف رئيس الأركان العامة للجيش - ما حققته بل وكرسته مختلف الأنشطة القتالية لنواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي على طول الحزام من قطاع أتويزكي وصولا الى قطاع بئر كندوز ، وهذه الهجومات متواصلة ومتكررة على مختلف قطاعات ودفاعات العدو، وقد كلفت هذا الأخير الكثير من الخسائر البشرية والمادية وأساسا المعنوية.
وفي رده على سؤال حول الإضافة التي مثلها التحاق الشباب بجيش التحرير الشعبي الصحراوي، أبرز رئيس الأركان العامة للجيش أن التحاق العديد من الشباب المتعلم أعطى لجيش التحرير الشعبي الصحراوي ولوحداته زخما كبيرا من حيث التجربة والأداء القتالي والعملياتي. 
وأضاف أنه ومنذ العودة للكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020 ، شكل البناء الهيكلي والعضوي لنواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي اهتماما متواصلا شمل كافة الجوانب العسكرية من تكوين وإعادة تكوين على مختلف التخصصات التي يتطلبها الوضع العسكري القائم، لكي تتماشى وحدات الجيش الصحراوي باختلاف تشكيلاتها مع متطلبات الحرب ومستجداتها، مشيرا إلى أن هذا التوجه عززه التحاق العديد من الطاقات الشابة المتعلمة التي بإمكانها استيعاب مختلف التكنولوجيات الحديثة، علاوة على تأمين تواصل فعال بينها والأجيال التي سبقتها .

وعن الرسائل التي أراد جيش التحرير الشعبي الصحراوي إرسالها للرأي العام الوطني والدولي من خلال الاستعراض العسكري الضخم بمناسبة الذكرى الخمسين لإعلان الكفاح المسلح ، أعتبر محمد الولي أعكيك المؤسسة العسكرية رافد من روافد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ومكون رئيسي من مكوناتها ، وبالتالي من البديهي أن يتميز حضوره على مستوى الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين بالكم والكيف المطلوبين لمثل هذا الحدث الذي تطبعه القيمة التاريخية، والوزن النضالي والرصيد الكفاحي الهائل الذي أعطته الجبهة الشعبية لمسيرة هذا الشعب العظيم المكافح .
فكانت استعراضات جيش التحرير الشعبي الصحراوي من حيث الأعداد الكبيرة من المقاتلين ونماذج الأسلحة والمعدات المستعرضة رسالة كبيرة وواضحة للصديق قبل العدو، وعربون التزام وإرادة تصميم على إنتزاع النصر وتحقيق الاستقلال، بل وتجسيد شعار المؤتمر السادس عشر " تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة" .
وأختتم رئيس أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي لقائه بأن التحديات الماثلة اليوم تتمثل في تصعيد الكفاح والنضال على مختلف الواجهات والصعد وتعزيز الجبهة الداخلية وتقوية الوحدة  الوطنية باعتبارها سر قوة الشعب الصحراوي .

Contact Form

Name

Email *

Message *