حقوقية فرنسية تدق ناقوس الخطر حول معاناة المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي
دعت الناشطة الحقوقية الفرنسية, كلود منجان الاصفاري, المجتمع الدولي الى إيلاء أهمية خاصة لمسألة المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين يعانون ظروف لا انسانية في السجون المغربية و الى تدخل أكبر للتوصل الى حل عادل ودائم بما يحقق للشعب الصحراوي تقرير مصيره.
و في تصريح على هامش حفل أقيم ببلدية "افري سور سان" الفرنسية لتحسيس الرأي العام بعدالة القضية الصحراوية, و تسليط الضوء على أوضاع المعتقلين السياسيين الصحراويين, أكدت منجان الاصفاري أن "الاسرى السياسيين الصحراويين يعيشون منذ سنوات ظروف لا إنسانية, و على المجتمع الدولي التحرك من أجل الافراج عنهم و ايجاد حل للقضية الصحراوية".
و أعربت منجان عن خيبة أملها لعدم دعم بلدها لمساعي وجهود المنظمة الدولية لحل القضية الصحراوية, محملة فرنسا المسؤولية, بصفتها عضوا دائما في مجلس الامن.
و ذكرت الحقوقية الفرنسية بالحدث الهام والمتعلق بتوقيع بروتوكول الصداقة والتعاون بين بلدية "ايفري" الفرنسية و "ميجك" الصحراوية المحررة, مبرزة أهمية التعاون الدولي من أجل حل النزاعات وتعزيز أوضاع حقوق الانسان.
ويعد حفل "إيفري سور سان" الذي ينظم في نهاية الأسبوع الثالث من كل شهر يونيو - مناسبة لتقديم الثقافة الصحراوية للرأي العام و منصة لتعزيز التضامن مع الشعب الصحراوي.