الشعب الصحراوي يستقبل اول ايام عيد الأضحى المبارك وسط اجواء من البهجة والسرور بهذه المناسبة الدينية
استقبل الشعب الصحراوي اليوم الأربعاء اول ايام عيد الأضحى المبارك وسط اجواء من البهجة والسرور بهذه المناسبة الدينية.
وإستمع المصلون الى خطبتي صلاة العيد التي أبرز فيها الائمة المعاني السامية لعيد الأضحى المبارك الذي تنطلق فيه الألسن بالتسبيح والتحميد وطلب الغفران والعتق من النار والفوز بجائزة العيد، وأوضح خطباء العيد أنه في العيد تتعانق أفئدة المؤمنين لتأكيد صلة الأرحام والتكافل فيما بينهم، داعين إلى تطهير القلوب من الحقد والتحاسد .
وأضاف الخطباء إن مما يزيد العيد فرحا و تميزا , نقاء القلوب, وصفاء الخواطر, ونشر المحبة بين الإخوان والجيران, فلقد كان أبو الدرداء, يقول لأهل دمشق: أنتم الإخوان في الدين, والجيران في الدار, والأنصار على الأعداء،فإذا نظرنا إلى هذه المعاني, رأيناها تربط بعضنا ببعض, ما ثلة واضحة للعيان, فلا مجال للخلاف والشقاق, والتباعد, وليس أشد خطرا على أمن، واستقرار المجتمع من اختلاف الكلمة, وتنافر القلوب وتنازع الآراء، لذلك كانت وحدة الكلمة, سبب كل خير
وحث خطباء العيد على ضرورة صيانة الممتلكات والمكتسبات العامة، معتبرين إياها ملك لجميع أفراد المجتمع والاعتداء عليها نوع من الإفساد في الأرض.