ارتفاع عدد ضحايا السيول في ليبيا إلى 5300 قتيل وعشرات الآلاف من المصابين والمفقودين
قتل الآلاف ولا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين جراء السيول التي ضربت مدنا في الشرق الليبي، وكانت الحصيلة الأكبر في مدينة درنة.
وقالت وكالة الأنباء الليبية إن عدد القتلى وصل إلى 5300 قتيل، بينما يقدر عدد المفقودين بالآلاف.
كما قال مسؤول بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين بعد السيول والفيضانات العارمة.
وأظهر مقطع فيديو بثته منصة محلية في مدينة درنة انتشار عدد كبير من الجثث في منطقة شيحا بالمدينة في انتظار التعرف على هوياتها.
كما بث سكان وناشطون مناشدات من داخل مقبرة المدينة لإرسال آليات حفر للتمكن من دفن الجثث.
وأظهرت مشاهد جوية حصلت عليها الجزيرة آثار دمار هائل لأحياء بأكملها في مدينة درنة الليبية سببتها السيول.
كما تظهر المشاهد دمار العديد من المنازل والممتلكات والمنشآت في المدينة الساحلية، حيث غيّبت السيول أحياء كاملة في المدينة.
وقالت مصلحة الطرق والجسور الليبية إن شبكة الطرق المنهارة في درنة تقدر بـ30 كيلومترا.
وأضافت أنه تم رصد انهيار 5 جسور عند مجرى الوادي بدرنة، كما أن المساحة التقديرية المتضررة في محيط الوادي تقدر بـ90 هكتارا.
وأشارت إلى أن الطريق الوحيد المفتوح أمام حركة المرور هو طريق "الظهر الحمر".
تحشد الأمم المتحدة المساعدات للناجين من العاصفة المدمرة التي ضربت ليبيا وأودت بحياة آلاف الأشخاص.
وتعمل الأمم المتحدة مع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين "لإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لأولئك الموجودين في المناطق المتضررة"، حسبما قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال المتحدث إن فريقا تابعا للأمم المتحدة موجود على الأرض ويتعاون مع السلطات المحلية لتقييم الاحتياجات ودعم جهود الإغاثة الجارية.
وقال دوجاريك في نيويورك: "في هذا الوقت، قلوبنا مع آلاف الأشخاص الذين يتأثرون هناك في مجتمعاتهم، ونحن نتضامن مع جميع الأشخاص في ليبيا خلال هذا الوقت العصيب".