في ذكرى تأسيس جبهة البوليساريو .. علي سالم التامك يبرز ان الوعي بالمرحلة او المكسب هو جزء من الانتصار

ابرز المعتقل السياسي السابق ورئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان السيد اعلي سالم التامك اليوم الجمعة خلال مشاركته في الندوة الفكرية التي نظمتها ولاية بوجدور بمناسبة الذكرى الـ 51 لتأسيس جبهة البوليساريو، ان الوعي بالمرحلة او المكسب هو جزء من الانتصار، مستعرضا بعض النماذج من الثورات التي شهدها العالم واقوال بعض الثوار في ان اكبر هدية يمكن ان نقدمها لاعداء الثورة هي نفاذ الصبر.

وتطرق المدافع الصحراوي عن حقوق الانسان الى اهمية التسلح بالمعطيات التاريخية في سياقها الموضوعي السياسي في بداية ظهور بوادر الثورة الصحراوية.

مما اعتربه دليلا على توفر عناصر رؤيا واضحة في شكلها الشمولي في علاقة الثورة مع المحيط والحلفاء والقوى الثورية في المنطقة وبالمغرب وكذا العلاقة مع القوى الاستعمارية والاطر.

واشار رئيس الكوديسا ان الشعب الذي يعنيه الشهيد الولي مصطفى السيد في خطاباته هو الشعب المنظم والواعي والقادر وهي خصائص كفيلة بنجاح المشروع الوطني التحرري الصحراوي وفي غياب اي خاصية من هذه الخصائص يختل التوازن.
وختم المناضل علي سالم التامك مداخلته بالتأكيد ان المناسبة فرصة للتذكر ولكن لاستخلاص الدروس والعبر، ومساءلة الواقع الحالي، مبرزا ان استشهاد بصيري والولي مصطفى السيد على راس الحركة يعتبر تجسيد لربط القول بالفعل ورسم صورة نموذجية للقائد المثالي في التضحية من اجل المشروع الذي يضحي من اجله.
تجدر الاشارة الى ان ولاية بوجدور نظمت اليوم الجمعة ندوة فكرية حول تأسيس جبهة البوليساريو وذلك بحضور اعضاء من مؤسسي الجبهة وإطارات من ولاية بوجدور والوفد القادم من الارض المحتلة، وقد تخلل الندوة محاضرات ومداخلات حول الظروف التي تأسست فيها جبهة البوليساريو.