تنبيه الصادقين وغيرهم من الظانين ظن السوء

 

قدم عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية الاخ البشير مصطفى السيد يقدم تنبيها هاما اسماه تنبيه الصادقين وغيرهم من الظانين ظن السوء جاء فيه:

*تنبيه الصادقين وغيرهم من الظانين ظن السوء*.

حدثت الضجة الكبرى بعد المؤتمر السادس عشر وأقام مناصروا الرئيس الدنيا ولم يقعدوها ثبورا وويلات   واتهامات وسبابا وشتائم وبلطجيات..لماذا لأن أحدهم نادى بتنظيم ندوة وطنية لتقييم الحال و استشراف المآل واتخاذ التدابير الاستعجالية لوقف التدهور والاتفاق على الاجراءات اللازمة لاستعادة المبادرة والانتقال للوضع الهجومي.

الاختلاف يستدعي الاحتكام لقانون والخصومة تتطلب العودة الى مرجعية مجمع عليها وعقد سبق ان صادق عليه الجميع.فانجل يا غبار الخيول والبراذن وعودي ايتها السيوف الى اغمادك والاعمدة الى اوتادك واهدإ أيتها النفوس،لنستعد لمقابلة الحكام ونستنطق العقود والعهود:

مناضلوا التنظيم السياسي ومقاتلوا جيش التحرير الشعبي الصحراوي يحتكمون الى:

١) القانون الاساسي: محور التنظيم السياسي،النقطة المحورية رقم 07 فلنقراها جميعا ونعيد تلاوتها.ومن محكم القانون الاساسي ايضا،النقطة 40 والتي تنظم هرمية الحركة وتراتبية الصلاحيات. 

٢) برنامج العمل الوطني: النقطة  الستراتيجية رقم 17،فلنقرأها جهرا و نعيد تلاوته.

٣)تميز حركتنا عن الاحزاب والقوى السياسية 

من هذه النقاط الجامعة المانعة *مكتوب ومصادق عليه ان التنظيم السياسي ينظم وجوبا ندوة وطنية شاملة لكل اطره للتربية و توحيد الرؤية* وتدارك ما لم ينجز وعلاج القصور ..الخ.. ومكتوب و مصادق عليه ان السلطة العليا هي *المؤتمر العام* والتي تليه هي *الامانة الوطنية* وان الحكمة من وراء ذلك هو تقصد ان يكون القرار جماعيا والرأي مجمعا عليه ومنعا للشخصانية والتفرد بما يعني الجماعة.ومن الحكمة ايضا ان تنظيمنا ليس حزبا والانتماء اليه ليس تحزبا وانما هي *جبهة تحرير شعبية* تستوعب و تحتضن وتحتاج الجميع وكل مناضل.والجميع والمناضل معناه افكار وآراء.

حياكم الله دمتم قراءا لما تقررون واعين بمعانيه ومراميه وحافظين لحكمه ومقاصده.

البشير مصطفى