أبواق المخزن المغربي تطعن في انتصار المقاومة الفلسطينية
تتوالى مواقف نظام المخزن من القضية الفلسطينية، رغم التضامن الشعبي للمغاربة مع الشعب الفلسطيني ودعمه لمقاومته المشروعة ضد الاحتلال ورفضه القاطع للتطبيع المخزني-الصهيوني، حيث راحت أبواق تهاجم المقاومة الفلسطينية وتنتقد اتفاق وقف إطلاق الموقع في قطاع غزة الذي كرس صمودا أسطوريا للشعب الفلسطيني وانتصارا للمقاومة ضد حرب الابادة.
ففي خرجة ليست بالغريبة على النظام المغربي الذي قدم كل الدعم للكيان الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني من مشاركة جنوده في الحرب على غزة إلى استقبال السفن المحملة بالأسلحة الصهيونية، عمدت أبواق المخزن منذ بداية العدوان الصهيوني في 7 أكتوبر 2023 على الطعن في جهود المقاومة الفلسطينية لتزيد حدة الانتقادات مؤخرا مع وقف إطلاق النار في 19 يناير الجاري.
ونشرت وسائل إعلام محلية موالية للنظام مقالات تدافع فيها عن الكيان الصهيوني وتبرر جرائمه بحق المدنيين العزل، فيما تحمل مسؤولية ما حدث في قطاع غزة من جرائم غير مسبوقة للمقاومة الفلسطينية، رغم أن الأمر يتعلق بالكفاح ضد احتلال يفرض حصارا خانقا على القطاع منذ أكثر من 18 عاما، وسط تصعيد خطير لانتهاكاته بحق المسجد الأقصى المبارك.
وذهبت بعض الأبواق إلى حد التبجح والقول إنه “لو عاد التاريخ بحماس إلى ما قبل 7 أكتوبر 2023 واطلعت على ما سيقع بسبب مغامراتها وأجندتها
الخارجية، لما قامت بما قامت به”، متهمة حركة المقاومة بـ”الاختباء وراء المدنيين العزل و حيلة إنكار الواقع عن طريق انتاج خطاب يحاول تحويل الدمار إلى انتصار”.