رياح التغيير تقترب من المغرب

المغرب ــ بدأت أبرز القوى المعارضة الإسلامية في المملكة المغربية الإشارة إلى ضرورة تطبيق إصلاحات ديمقراطية في البلاد، مع تزايد الدعوات تظاهرات كبيرة يوم 20 فبراير المقبل ولوح التيار الإسلامي إلى إمكانية حدوث انتفاضة شعبية كتلك التي أطاحت بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي أو التي تحدث الآن في مصر.
وتأتي تلك التطورات على الساحة المغربية بعد أن أقدم مواطن أمس الاثنين على إحراق ذاته، في محاولة للاحتجاج على أوضاعه المعيشية على طريقة الشاب محمد البوعزيزي الذي أشعل شرارة الثورة التونسية.
وتقول جماعة "العدل والإحسان" التي تحظر الحكومة المغربية أنشطتها رغم كونها أكبر حركات المعارضة إن "حكم الفرد المطلق" سيمحى إلا إذا طبقت الدولة إصلاحات ديمقراطية كبيرة.
وكانت الجماعة نشرت بيانا قالت فيه إن الاحتجاجات في مصر وتونس لا تترك مجالا اليوم لأي تشوهات أو تعهدات خاوية وكاذبة. واعتبرت أن الفجوة بين الحاكم والمحكوم اتسعت والثقة أصبحت منعدمة.
وأضافت أن الحل إما يكون إصلاحا ديمقراطيا عميقا وعاجلا ينهي حكم الفرد المطلق ويلبي حاجات ومطالب الشعب وإما يأخذ الشعب المبادرة ويتحرك بشكل سلمي لإنهاء الاستبداد.
ويعتقد أن جماعة العدل والإحسان تضم 200 ألف عضو معظمهم من الطلبة الجامعيين وهي تنشط أساسا في الأحياء الفقيرة ببعض المدن، وهدفها السياسي تحقيق انتقال سلمي إلى نظام سياسي تعددي منبعه الإسلام.
وجذبت جماعة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت مئات من المؤيدين لتنظيم احتجاج في 20 فبراير يهدف إلى استعادة كرامة الشعب المغربي والحث على إصلاحات ديمقراطية ودستورية وحل البرلمان.
وينقل التلفزيون الحكومي في المغرب أخبار الاحتجاجات في تونس ومصر بتحفظ ولكن الكثير من المقاهي تدير قناة الجزيرة الفضائية التلفزيونية التي تغطي انتفاضة البلدين باستفاضة.
وقالت صحيفة "هسبريس" المغربية إن شابا أقدم على إحراق نفسه الجمعة الماضي إلا أن قوات الأمن تمكنت من منعه. واضافت أنه قام بصب كمية من البنزين على جسده، وحاول بعض أفراد عائلته منعه، إلا أنه صمم على الانتحار إلى أن تدخلت قوات أمنية في الدقائق الأخيرة وتمت محاصرته ومنعه.
المصدر ــ المسلم ــ بتصرف
وتأتي تلك التطورات على الساحة المغربية بعد أن أقدم مواطن أمس الاثنين على إحراق ذاته، في محاولة للاحتجاج على أوضاعه المعيشية على طريقة الشاب محمد البوعزيزي الذي أشعل شرارة الثورة التونسية.
وتقول جماعة "العدل والإحسان" التي تحظر الحكومة المغربية أنشطتها رغم كونها أكبر حركات المعارضة إن "حكم الفرد المطلق" سيمحى إلا إذا طبقت الدولة إصلاحات ديمقراطية كبيرة.
وكانت الجماعة نشرت بيانا قالت فيه إن الاحتجاجات في مصر وتونس لا تترك مجالا اليوم لأي تشوهات أو تعهدات خاوية وكاذبة. واعتبرت أن الفجوة بين الحاكم والمحكوم اتسعت والثقة أصبحت منعدمة.
وأضافت أن الحل إما يكون إصلاحا ديمقراطيا عميقا وعاجلا ينهي حكم الفرد المطلق ويلبي حاجات ومطالب الشعب وإما يأخذ الشعب المبادرة ويتحرك بشكل سلمي لإنهاء الاستبداد.
ويعتقد أن جماعة العدل والإحسان تضم 200 ألف عضو معظمهم من الطلبة الجامعيين وهي تنشط أساسا في الأحياء الفقيرة ببعض المدن، وهدفها السياسي تحقيق انتقال سلمي إلى نظام سياسي تعددي منبعه الإسلام.
وجذبت جماعة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت مئات من المؤيدين لتنظيم احتجاج في 20 فبراير يهدف إلى استعادة كرامة الشعب المغربي والحث على إصلاحات ديمقراطية ودستورية وحل البرلمان.
وينقل التلفزيون الحكومي في المغرب أخبار الاحتجاجات في تونس ومصر بتحفظ ولكن الكثير من المقاهي تدير قناة الجزيرة الفضائية التلفزيونية التي تغطي انتفاضة البلدين باستفاضة.
وقالت صحيفة "هسبريس" المغربية إن شابا أقدم على إحراق نفسه الجمعة الماضي إلا أن قوات الأمن تمكنت من منعه. واضافت أنه قام بصب كمية من البنزين على جسده، وحاول بعض أفراد عائلته منعه، إلا أنه صمم على الانتحار إلى أن تدخلت قوات أمنية في الدقائق الأخيرة وتمت محاصرته ومنعه.
المصدر ــ المسلم ــ بتصرف